نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 96
بقوله: «هذا الحديث رواه الحسن بن أبي الحسن البصري التابعي الثقة رحمه
الله عن أبي بكرة، والراجح عندي فيه ـ بعد الدراسة ـ أنه منقطع الإسناد، فهو
ضعيف... وبعد أن ناقش تصحيحاته وردها.. انتهى إلى القول: وخلاصة الأمر أنه إذا كان
سماع الحسن البصري من أبي بكرة غير ثابت وهو معروف بتدليس الرواية فالسند ضعيف»[1].
ج/ ناقش الشيخ الكوراني ما يرتبط بمتن الحديث ومقدماته بقوله: «وقال
البخاري: 8 / 98: (باب قول النبي صلى الله عليه وآله للحسن بن عليّ: إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من
المسلمين... الحسن (البصري) قال: لما سار الحسن بن عليّ عنهما إلى معاوية بالكتائب، قال عمرو بن العاص
لمعاوية: أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها! قال معاوية: من لذراري المسلمين؟
فقال: أنا. فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح).
انتهى. ونحوه في مستدرك الحاكم: 3 / 174، وفيه: (فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له
وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق، وحمل