responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 98

معاوية الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله بأنه إمام ضلال يدعو المسلمين إلى جهنم حريصا على دماء المسلمين ومصالحهم؟! وهل أخطأ رسول الله صلى الله عليه وآله في وصفه لمعاوية فلم يذكر تقواه؟.

ومتى كانت قوات الإمام الحسن عليه السلام كأمثال الجبال التي فسرها شارح بخاري: (أي لا يرى لها طرف لكثرتها كما لا يرى من قابل الجبل طرفه) (فتح الباري: 13 / 53) ومتى كان الإمام الحسن عليه السلام بهذه الشخصية الضعيفة والمادية التي صورها الأمويون للناس! وسوقها بخاري ليغش بها أجيال المسلمين؟!.

قال ابن حجر في الفتح: 13 / 55: فقال معاوية: «اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه، أي ما شاء من المال. وقولا له: أي في حقن دماء المسلمين بالصلح. واطلبا إليه: أي أطلبا منه خلعه نفسه من الخلافة وتسليم الأمر لمعاوية، وابذلا له في مقابل ذلك ما شاء..». انتهى. فالمسألة إذن مالية! وسبط الرسول سيد شباب أهل الجنة إنما هو عند هؤلاء تاجر بخلافة جده المصطفى صلى الله عليه وآله!.

والعجيب أن ابن حجر روى بعد هذا وصحح سنده، أن الإمام الحسن عليه السلام قد شرط على معاوية أن تكون الخلافة له من بعده! واعترف بأن معاوية نقض الشروط ونكث العهود كلها ولم يفِ له بشيء أبدا! فهل بقيت له شرعية؟!.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست