نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 10
الأولى: أن ذلك تم في أيام الخليفة الثاني
حينما انهزمت جيوش الفرس أمام المسلمين وحصلت سيطرة المسلمين على بلاد فارس، وجيء
بالغنائم إلى المدينة المنورة ومن بينها كانت النساء الأسيرات، وفيهن شهربانو(والدة
الإمام فيما بعد)، وتضيف هذه الرواية بأن الخليفة أراد أن يقسمها كغيرها، فأشار
عليه أمير المؤمنين علي عليه السلام بأن يخيرها لتختار لها زوجا ويحسبها عليه
الفيء! فقبل ذلك واختارت هي الإمام الحسين عليه السلام.
الثانية: أن ذلك تم في زمان الخليفة
الثالث عثمان وأنه أتي له بسبي كان فيه شهربانو تلك، فنحلها الحسين عليه السلام.
وربما يستفاد هذا المعنى أيضا من بعض الروايات الواردة من طريق الإمامية.[1]
الثالثة: أن ذلك تم
في خلافة أمير المؤمنين الظاهرية، يعني بعد سنة 35 هـ. وأنه عليه السلام أرسل حريث
بن جابر واليًا على جانب من المشرق فبعث إليه بابنتي يزدجرد فنحل إحداهما ولده
الإمام الحسين وهي التي ولدت له الإمام زين العابدين، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر
فولدت له القاسم.
[1]) ابن بابويه
؛ محمد بن علي الصدوق: عيون أخبار الرضا ٢/ ١٣6: عن الإمام
الرضا عليه السلام: إن عبد الله عامر بن كريز لما افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجر بن
شهريار ملك الأعاجم فبعث بهما
إلى عثمان بن
عفان فوهب إحداهما للحسن والأخرى للحسين عليه السلام فماتتا عندهما نفساوين وكانت صاحبة الحسين
عليه السلام نفست بعلي بن الحسين عليهما السلام فكفل عليا عليه السلام بعض أمهات
ولد أبيه فنشأ وهو لا يعرف أما غيرها..
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 10