نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 221
من الوجه الذي توجه له أن يكون فيه هلاكك واستئصال
أهل بيتك، إن هلكت اليوم طفئ نور الأرض، فإنك علم المهتدين، ورجاء المؤمنين، فلا
تعجل بالسير فإني في أثر الكتاب، والسلام".[1]
2/ عدد أفراد الجيش الأموي المقاتل
للإمام الحسين:
كما نقل عن الإمام عليه السلام عدد
الجيش الأموي الذي جاء لقتال الإمام الحسين عليه السلام، وأهمية ذلك تبرز في
الوقوف أمام المبالغات في الزيادة والنقيصة، فإن عند الإمام المقدار الحق، لعصمته
عن الخطأ من جهة، ولكونه شاهد عيان من جهة أخرى (لمن لم يقبل الجهة الأولى).
فقد روى عنه أبو حمزة الثمالي:
" ما من يوم أشد على رسول الله صلى الله عليه وآله من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ثم قال عليه السلام: ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا".[2]