نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 248
المأتم إلى النوح لتسيل دمعتها، ولا ينبغي لها أن
تقول هجرا، فإذا جاء الليل فلا تؤذي الملائكة بالنوح ".[1]كما
روت في فضل أمير المؤمنين عليه السلام ما نقله الحافظ الكوفي في مناقبه، بسنده
عنها: أنها قالت: (قال النبي صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عندما نزل قوله تعالى: (وتعيها أذنٌ واعيةٌ)،[2]قال
صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، فجعلها".
13/ فاطمة بنت علي بن الحسين: روت
عن عمتيها فاطمة وسكينة بنتي الحسين بن علي عليه السلام.. أن فاطمة بنت رسول اللّه
صلى اللّه عليه وسلم، ورضي عنها، قالت: أنسيتم قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليٌّ مولاه.[3]
كما نقلت ردود فعل أهل البيت على ما عمله المختار
من الأخذ بثأر الحسين فقالت: ما تحنّأت امرأة [ منّا ] ولا امتشطت ولا اكتحلت بعد
قتل الحسين حتى بعث المختار برأس عبيد اللّه بن زياد.[4]
وقد
ذكر البلاذري قصة والي المدينة معها، وهذه القصة تعرب بوضوح عن حال الحاكمين
والولاة مع أشراف الناس فما ظنك بعملهم مع غيرهم؟ واليك ما نقله البلاذري « لما ولّى
يزيدُ بن