نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 46
يعرف الحق وإنما فعل هذا من أجل إظهار فضل زين
العابدين السجاد[1]،
وشاهد ذلك تسليمه من دون مناقشة! وله نظائر كما قال لأبي خالد الكابلي[2]أو
قلنا كما رأى بعضهم أن محمدا بن الحنفية كان يعتقد أنه هو الإمام باعتبار أنه من
صلب أمير المؤمنين عليه السلام! وأنه لم يدرك مواصفات الامامة الإلهية بتمامها.. فإن
النتيجة فيما نحن فيه واحدة وهي أن الله سبحانه أيّد سيد عابديه بكرامة يستحقها،
ولمن أراد الاهتداء إليه يكون له حجة واضحة على ذلك، بالإضافة إلى نصوص الإمامة
الأخرى
[1]) المازندراني؛
المولى محمد صالح: شرح أصول الكافي٦/٢٩٠ قال: ويحتمل أن
يكون هذه المناظرة لأجل إثبات الحق لعلي بن الحسين عليهما السلام لتعلم الشيعة أنه
الإمام لا هو ولا ينخدعوا بأنه أكبر وأقرب من علي عليه السلام. ويؤيده ما نقل عن
أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن المحامدة تأبى أن يعصى الله عز وجل وعد
منهم ابنه محمّد بن الحنفية.
[2]) شيخ الطائفة الطوسي: محمد بن الحسن: اختيار معرفة الرجال ١/٣٧٦ عن أبي جعفر الباقر قال: كان أبو خالد الكابلي يخدم
محمد بن الحنفية دهرا وما كان يشك في أنه إمام. حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت
فداك إن لي حرمة ومودة وانقطاعًا، فأسألك بحرمة رسول الله وأمير المؤمنين الا
أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعته على خلقه، قال فقال: يا أبا خالد حلفتني
بالعظيم، الإمام علي بن الحسين عليه السلام علي وعليك وعلى كل مسلم!
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 46