responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 196

وفهمَها، وحكمتَها (حكمها)، خير مولود، خير ناشئ، يحقن الله به الدماء، ويصلح به ذات البين، ويلم به الشعث، ويشعب به الصدع، ويكسو به العاري، ويشبع به الجائع، ويؤمن به الخائف، وينزل به القطر، ويؤمن به العباد.. خير كهل، وخير ناشئ، تسر به عشيرته قبل أوان حلمه، قوله حكم، وصمته علم، يبين للناس ما يختلفون فيه.[1]

والملاحظ أن هذه الصفات تنطبق على الإمام الرضا عليه السلام الذي كان غوث الأمة وغياثها وعلمها ونورها وقد سبق القول منا في فصل عالم آل محمد في بيان بعض ما نشره من علوم آبائه، كما وتحكي تلك الصفات زمانه الذي عاش فيه، وحال شيعة أهل البيت فيه، فإنه منذ تولى الإمامة بعد شهادة أبيه الكاظم كان الوضع فيه بالنسبة لأهل البيت وشيعتهم قد «حقن الله به الدماء وأصلح به ذات البين وأمن به الخائف..» حتى لقد رأينا أن هارون العباسي وهو في أوج تنمره حين سجن الإمام الكاظم وقتله في السجن، كأنما صب على رأسه ماء بارد، فلم يواصل مشوار التعدي والتنمر الذي قام به، ولم يمس الإمام الرضا بأذى وكذلك بالنسبة لشيعته!

3/ وكذلك روي عن إمامنا جعفر الصادق عليه السلام ، إخباره عن أن


[1] الكليني: الكافي ١ /٣٦٢ وعلي بن بابويه القمي الإمامة والتبصرة ١١٨

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست