نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 199
موسى
بن جعفر كان يناديه بهذا اللقب،[1] وهو على
قيد الحياة أي قبل ولاية العهد بحوالي 17 سنة على أقل التقديرات.
بل نفي
ذلك في رواية للإمام محمد الجواد عليه السلام ، كما
نقلها الشيخ الصدوق بسنده إلى البزنطي الذي سأل الإمام الجواد: «ان قوما من
مخالفيكم يزعمون أنّ أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده؟
فقال:
كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه الرضا لأنه كان رضًا الله عز وجل في
سمائه ورضًا لرسوله والأئمة من بعده صلوات الله عليهم في أرضه. قال: فقلت له: ألم
يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضًا
لله تعالى ولرسوله والأئمة عليه السلام فقال:
بلى فقلت: فلم سمي أبوك بينهم الرضا قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي
به الموافقون من أوليائه ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمى من بينهم الرضا عليه السلام [2].
وقد ورد في زيارتهعليه
السلام ، ألقاب أخرى له منها:
1/ المرتضى
[1] نفس
المصدر ٢٣:كان موسى بن جعفر عليهما
السلام يسمي ولده عليًّا عليه السلام: الرضا وكان يقول: ادعوا
لي ولدي الرضا وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي الرضا وإذا خاطبه قال: يا أبا
الحسن.