نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 205
والوفي[1]. وقد أرجع هذه الألقاب إلى كتاب تاريخ
مواليد الأئمة، وبالرجوع إلى الكتاب في فصل الإمام الرضا ما وجدنا هذه الألقاب[2].
5/ ضامن الجنة: وهذا اللقب
شائع بين الناس عن الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، ولعل منشأه أحد أمرين:
1/ ما
ذكر في ثواب زيارته عليه السلام مع
غربته وبعد مزاره، وأن من يزوره والحال هذه يكون من أهل الجنة، فكأن زيارته نوع
تضمين منه عليه السلام لدخول الجنة[3]. لكن قد يقول قائل إن مثل هذا التعبير
موجود بالنسبة لزيارة سائر المعصومين ما ورد عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: «يا أبه، ما جزاء من زارك؟ فقال: من زارني أو زار أباك أو زارك أو زار
أخاك، كان حقا عليَّ أن أزوره يوم القيامة حتى أخلصه من ذنوبه»[4].
[2] ابن
الخشاب البغدادي: تاريخ مواليد الأئمة (المجموعة) ٣٨ العجيب أن مؤلف
الكتاب ذكر هذه الألقاب (الرضا والصابر والوصي والوفي) للإمام الجواد عليه السلام دون
الإمام الرضا، ولا أعلم هل هذا من اشتباه المؤلف أو من سقوط بعض الكلمات، أو
الطبعة الالكترونية التي أعتمد عليها غير دقيقة!! فإن لقب الرضا معروف أنه للإمام
علي بن موسى والد الجواد، وإذا كان الجواد يكنى بشيء فيقال له ابن الرضا..
[3] قد مر
علينا تفسير الربط بين بعض الأعمال (ذِكْرًا كانت أو فعلًا) وبين الجنة، مثل قوله صلى الله عليه وآله من قال لا إله إلا الله دخل الجنة.. وهنا بنفس التوجيه والتفسير،
فراجع.