منازل وحي الله ينزل بينها
على أحمد المذكور في السورات
منازل كانت للصلاة والتقى
وللصوم والتطهير والحسنات
ديار عفاها جور كل منابذ
ولم تعف للأيام والسنوات
فيا وارثي علم النبي وآله
عليكم سلام دائم النغمات
لقد أمنت نفسي بكم في حياتها
وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي
^^^
سقى الله قبراً بالمدينة غيثه
فقد حل فيه الأمن بالبركات
نبي الهدى صلى عليه مليكه
وبلغ عنا روحه التحفات
وصلى عليه الله ما ذر شارق
ولاحت نجوم الليل مبتدرات
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً
وقد مات عطشانا بشط فرات