responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 30

ما يدعوك إلى هذا؟ إن كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة آلاف دينار، وقالا [لي]: كُفّ!.

فأبيت، وقلت لهما: إنا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا: «إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل سلب نور الإيمان «وما كنت لأدع الجهاد وأمر الله على كل حال، فناصباني وأضمرا لي العداوة».[1]

ومن هذه الروايات وغيرها يتضح أن الدافع الأساس في تشكيلهم فرقة الواقفية كان المال والجانب المادي.

ولكنهم لا يمكن أن يصارحوا الناس بهذه الحقيقة فلا يعقل أن يقال لعامة الناس نحن لا نؤمن بإمامة الرضا لأننا نريد السيطرة على الأموال! وإنما لا بد أن يرفعوا راية، وأن يثبتوا شعارا يكون بظاهره مقبولا للناس ويمكنهم الدفاع عنه عندما يعلنونه.. وهذا ما حصل؛ فقد ركزوا على أن الإمام عليا الرضا ليس إماما معصوما ولا منصوبا، للأمور التالية:

1/ قالوا: بأن عليًّا الرضا لم يولد له ولد (حيث أن ابنه محمدا الجواد ولد سنة 195، بينما يفترض أن إمامة الرضا قد بدأت بشهادة والده الكاظم سنة 183 هـ) ففي هذه الفترة ركز أولئك


[1] الطوسي؛ محمد بن الحسن: الغيبة ٩٢.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست