نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 189
باقي المجرمين القتلة:
ما سيأتي من أسماء المجرمين قد لا تجد لهم تاريخًا
ولا حاضرًا، وبالطبع لا مستقبَل لهم ولا مستقبِل إلا ملائكة العذاب (يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
(^) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ
فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (^))[1]وبينما
يتباشر الشهداء والصالحون بما أحلهم الله من دار المقامة حيث لا يمسهم فيها نصب
ولا يمسهم فيها لغوب، يواجه هؤلاء القتلة من يلعنهم ويقول (ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ
(^) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيدِ.)[2]
إن من المصير السيء للإنسان ألّا يعرف بعنوان إلا أنه
" قاتل" وخاصة إذا كان قاتلًا لأحد الذرية المنتسبة للنبي الكريم صلى
الله عليه وآله، والذي أمر الله سبحانه في كتابه بإكرام عترته، وبالمودة لقرابته!
وأسوأ من ذلك إذا كانت ذلك القتل بلا هدف! وبصورة
بشعة!