responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 223

للمنفذين المباشرين، فكان من الطبيعي ألا يحصل ذلك وإنما تم التمادي في تغفيل العامة (سواء من الشيعة أو غيرهم) لتحويل القضية كما ذكرنا إلى موضوع عقائدي يفترض أنه يفرق المسلمين أولا بين رافضة وغير رافضة! ثم يحرض غير الرافضة على الرافضة باعتبارهم يقولون منكرا ويدعون أن إمامهم لا يموت! والحال أن هذا كله كذب! وليس من اعتقاد الشيعة ذلك! ثم إن القضية الأساس الآن هي من قتل هذا الإمام؟ ولماذا قتل؟ وسواء كانت فكرة أنه يموت أو لا يموت صحيحة أو خاطئة فإنها لا تنفي هذه الجريمة ولا تبررها!

4/ كان الإمام موسى غريب بغداد![1] فأصبح محورها وقطبها.

ومقابر قريش كلها، ستصبح فيما بعد (الكاظمية) ومدينة (الكاظم) لا سواه، وستندثر كل تلك القبور وتنسى كل تلك الجنائز ما عدا جنازة وضعت يوما على جسر بغداد ونودي عليها بنداء الاستخفاف، فكأن ذلك النداء كان البداية لتصبح قطعة من الجنان، ولترتقي في أعالي السماء، وتستقبل تلك البقعة أعلام مدرسة


[1] موسوعة العذاب لعبود الشالجي: ج 1/13 في سنة 200 أحصى المأمون العباسيين فبلغوا 33 ألفا. أما اليوم فلا توجد سوى أسرتين تنتسبان للعباسيين احداهما في البصرة والأخرى في بغداد! هذا مع أنهم دام حكمهم في العراق ستمائة سنة تقريبًا.

نام کتاب : كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست