نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178
فوالدة الإمام العسكري عليه السلام يرد
اسمها على أنها : سَليل،[1]وأيضا
حديث، وسوسن أيضا. ويظهر من الروايات أنها عليها السلام كانت مع ابنها العسكري في
سامراء، وكانت في وسط الأحداث التي تجري على ابنها وشيعته، ولا شك أنها كانت تشعر
بالقلق[2]
من ممارسات الخلفاء العباسيين تجاه ابنها وحفيدها المهدي بعد شهادة زوجها الإمام
الهادي عليه السلام، ونعتقد أنه لهذا السبب فقد أرسلها ابنها العسكري للحج ثم
لتكون في المدينة المنورة،[3]ولعل
هذا بالإضافة إلى إبعادها عن دائرة الضغط العباسي، كان للحفاظ عليها حيث ستكون أحد
الأبواب الذين تخرج معارف الدين عبرهم من الإمام المهدي إلى الشيعة، وهذا ـ لعمري
ـ منصب عظيم، يشير إلى علو مقامها ورفعة منزلتها. فقد
سئلت حكيمة بنت الإمام الجواد عليه السّلام : إن توفّي الإمام الحسن العسكري عليه
السّلام إلى من تفزع الشيعة ؟
[1]
) المسعودي:
إثبات الوصية ٢٤٤ : لما
أدخلت سليل أم أبي محمّد عليه السّلام على أبي الحسن عليه السّلام قال : سليل
مسلولة من الآفات والعاهات والأرجاس والأنجاس .
[2]
) الخزعلي:
موسوعة الإمام العسكري ( ع ) ١/ ٤٨ عن أُمّ أبي محمّد ( عليه
السلام ) قالت : قال لي يوماً من الأيّام : تصيبني في سنة ستّين ومائتين حزازة
أخاف أن أنكب منها نكبة ، قالت : فأظهرت الجزع وأخذني البكاء فقال : لابدّ من وقوع
أمر اللّه ، لا تجزعي ، فلمّا كان في صفر سنة ستّين أخذها المقيم والمقعد ، وجعلت تخرج
في الأحايين إلى خارج المدينة .
[3]
) عبد
الوهّاب؛ حسين بن : عيون المعجزات 127 : أمر أبو محمّد ( عليه السلام ) والدته
بالحجّ في سنة تسع وخمسين ومائتين ، وعرّفها ما يناله في سنة ستّين .
وكذلك
المسعودي في إثبات الوصية 255
بنفس النص.
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178