نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 188
الأولى : أن
لهذه الرواية مصدرين : كتاب الهداية هذا للخصيبي، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي.
وفيما يرتبط بالرواية على نسخة الهداية للخصيبي فإن فيها من الأخطاء والتصحيف ما
يكاد يكون في كل سطر منها، وبنظرة سريعة إلى نسختها الموجودة في كتاب الغيبة نجد
أنها أصح ألفاظا وأوضح معاني. وسيأتي الإشارة لذلك في نقطة لاحقة.
والرواية عند الشيخ الطوسي هي من كتاب
الأوصياء لمحمد بن علي الشلمغاني[1]وهو
ممن خرج اللعن بشأنه مكتوبا من الإمام المهدي عجل الله فرجه.
وأما رواية الحسين بن حمدان الخصيبي (
الحضيني) المتوفى سنة 354 هـ فهو ينقلها عن موسى بن محمد ( الرازي) وهو مهمل في
كتب الرجال وهو غير الذي يروي عن والده عن
[1]
) محمد بن علي الشلمغاني ( قتل 320 هـ) كان ممن عاصر الأئمة
الثلاثة : الهادي والعسكري والمهدي عليهم السلام، وله كتب كثيرة، ولكنه عندما غاب
الإمام المهدي وعين السفير الثالث الحسين بن روح النوبختي ادعى أنه سفير الإمام
وقام بالتهريج والمعارضة وحاول ممارسة ما يقوم به الوكيل الخاص فخرج اللعن المؤكد
من الإمام بشأنه إلى حد وصفه بالكفر والارتداد وهذا بعض ما جاء فيه : «أن محمد بن علي المعروف
بالشلمغاني عجل الله له النقمة ولا أمهله، وقد ارتد عن الإسلام وفارقه، وألحد في
دين الله، وادعى ما كفر معه بالخالق جل وتعالى، وافترى كذبا وزورا، وقال بهتانا
وإثما عظيما، كذب العادلون بالله و ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً ، وخسروا خُسْراناً
مُبِيناً ، وإنا برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله صلوات الله عليه وسلامه ورحمته
وبركاته منه، ولعناه عليه لعائن الله تترى، في الظاهر منا والباطن، في السر
والجهر، وفي كل وقت وعلى كل حال، وعلى كل من شايعه وبلغه هذا القول منا، فأقام على
توليه بعده».
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 188