responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 33

فأمر أبو محمد الحسن القبض على يد الراهب واخذ ما فيها، فإذا بين أصابعها عظم آدمي، فأخذه أبو محمد الحسن ولفه في خرقة وقال: استسق. فانكشف السحاب وانقشع الغيم وطلعت الشمس فعجب الناس من ذلك، وقال الخليفة: ما هذا يا أبا محمد؟ فقال: عظم نبي من أنبياء اللّه عز وجل ظفر به هؤلاء من بعض فنون الأنبياء وما كشف عن عظم نبي تحت السماء إلّا هطلت بالمطر، واستحسنوا ذلك فامتحنوه فوجدوه كما قال.

فرجع أبو محمد الحسن إلى داره بسرّ من‌ رأى وقد أزال عن الناس هذه الشبهة وقد سرّ الخليفة والمسلمون ذلك وكلّم أبو محمد الحسن الخليفة في اخراج أصحابه الذين كانوا معه في السجن، فأخرجهم وأطلقهم له، وأقام أبو محمد الحسن بسر من رأى بمنزله بها معظما مكرّمًا مبجلًا وصارت صلات الخليفة وانعامه تصل إليه في منزله إلى أن قضى تغمّده اللهبرحمته.[1]

ولنا أن نسجل الملاحظات التالية:

1/ إننا نعتقد أن الله سبحانه بعدما عيّن أئمة الهدى قادة للناس،


[1]) عطاردي: مسند الإمام العسكري ص ٣٢ ، والخزعلي في موسوعة الإمام العسكري 2/142 ناقلًا عن ابن حمزة ت 560 هـ في الثاقب في المناقب، وعن القطب الراوندي ت 573 في الخرائج وعن ابن شهرآشوب ت 588 هـ في المناقب ، وعن ابن الصباغ المالكي ت 855 هـ في الفصول المهمة ، وعن ابن حجر المكي ت 973 هـ في الصواعق المحرقة .. وعن غيرهم .

نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست