فحذفت حرف النداء في هذه الكلمة و أبدلت عنها الميم المشدّدة في
آخرها مفتوحة، و هذه الكلمة تستعمل في مقام إظهار الخصوصيّة و جلب التوجّه الخاصّ
و العطوفة، و لا يبعد أن تكون هذه الميم المشدّدة مأخوذة من مادّة أمّ يؤمّ كمدّ
يمدّ، و أن تكون أمرا في الأصل [أمّ] أى اقصد و توجّه، ثم حذفت حرف النداء و
ركّبت كلمة اللّه مع كلمة أمّ، و سقطت الهمزة للتخفيف و حصول الاتصال بينهما.
و على أىّ حال: فهذه الكلمة تستعمل في مقام الخطاب الخاصّ.
و قد يقال في اشتقاق هذه الكلمات [إِلَهٌ،اللَّهُ،أَللَّهُمَ] مطالب اخر غير مستدلّة، لا فائدة
في التعرّض بها و نقلها.
ألو
صحا-أَلَايَأْلُو: قصّر. و فلان لايَأْلُوكَنصحا، فهو آلٍ و المرأة آلِيَةٌ، و جمعها أَوَالٍ.
مفر- أَلَوْتُ في الأمر: قصّرت فيه، و أَلَوْتُ فلانا أى أوليته
تقصيرا نحو كسبته أى أوليته كسبا، و ما أَلَوْتُهُ جهدا أى ما أوليته تقصيرا بحسب
الجهد، فالجهد تمييز، و كذلك ما أَلَوْتُهُ نصحا.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 121