نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 349
المتعال متضرّعا و نطلب في تلك الحالة الخالصة الصافية، اللعنة من
اللّه على الكاذبين.
فحقيقة هذه الجملة: الدعاء على الكاذب ببعده عن رحمة اللّه و عن
قربه، في حال التضرّع و الابتهال و التوجّه التامّ.
فظهر أنّالِابْتِهَالَفي الآية الشريفة: بمعنى تخلية النفس و تركها ليحصل الخلوص و التوجّه
التامّ حتّى يطلب اللعن للكاذب، و ليس بمعنى اللعن أو غيره كما في بعض التفاسير.
بهم
مقا-بَهْمٌ: أن يبقى الشيء لا يعرف المَأْتَى اليه، يقال هذا أمرمُبْهَمٌ. و منهالبُهْمَة: الصخرة الّتى لا خرق فيها، و بها
شبّه الرجل الشجاع الّذى لا يقدر عليه من أىّ ناحية طلب. و منه البهيم اللون الّذى
لا يخالطه غيره سوادا كان أو غيره. وأَبْهَمْتُالبابَ أغلقته. و ممّا شذّ:الإِبْهَامُمن الأصابع. والبُهْمُصغار الغنم.
مصبا-اسْتَبْهَمَالخبر و استغلق و استعجم: بمعنى. و أَبْهَمْتُهُ إِبْهَاماً إذا لم
تبيّنه. والبَهِيمَةُكلّ ذات أربع من دوابّ البحر و
البرّ و كلّ حيوان لا يميّز فهو بهيمة، و الجمعالبَهَائِمُ.
مفر-البُهْمَةُ: الحجر الصلب، و قيل للشجاع بهمة تشبيها به، و قيل لكلّ ما يصعب على
الحاسّة إدراكه إن كان محسوسا و على الفهم إن كان معقولا مبهم. و أبهمت الباب:
أغلقته إغلاقا لا يهتدى لفتحه و البهيمة ما لا نطق له و ذلك لما في صوته من
الإبهام، لكن خصّ في التعارف بماعدا السباع و الطير.
البيضاوي- و البهيمة كلّ حىّ لا يميّز، و قيل كلّ ذات أربع قوائم، و
اضافتها الى الأنعام للبيان، كقولك ثوب خزّ، و معناه البهيمة من الأنعام و هي
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 349