responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 356

أى مكرهم يخسر و ينعدم.

وَ كانُوا قَوْماً بُوراً- 25/ 18.

أى خاسرين و مشرفين الى الانعدام.

وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ- 14/ 28.

أى منزل فيه الخسارة الشديدة.

و لا يخفى انّ معنى الهلاكة لا يناسب الآية الاولى و الثانية، و معنى الكساد لا يناسب الآيات الاخر، و كذلك سائر المعاني، فانّ المفسّرين يفسّرون الكلمات بمقتضى تناسب المقام، في كلّ مورد بحسبه، من دون توجّه الى تحقيق الحقّ.

بال‌

مصبا- الْبَالُ‌: القلب، و خَطَرَ بِبَالِي‌: بقلبي. و هو رضيُ‌ البَالِ‌: واسع الحال. و بَالَ‌ الإنسانُ و الدابّةُ يَبُولُ بَوْلًا و مَبَالًا، فهو بَائِلٌ‌ ثمّ استعمل البول في العين و جمع الى‌ أَبْوَالٍ‌.

صحا- البول واحد الأبوال، و قد بال يبول، و الاسم البِيلَةُ كالجِلسة و الركبة، و يقال أخذه‌ بُوَالٌ‌، إذا يعتريه البول كثيرا، و كثرة الشراب‌ مِبْوَلَةٌ، و المِبْوَلَةٌ كوز يبال فيه. و البالُ: القلب. و البالُ: رخاء النفس، يقال: فلان رخىُ‌ البالِ‌. و البال: الحال، يقال ما بالك؟

مقا- بَوْلٌ‌: أصلان، ماء يتحلّب، و الرّوع. فالأوّل- البول، و هو معروف. و فلان حسن‌ البِيلَةِ. و يقال لنُطَفِ البِغَالُ‌ أَبْوَالُ‌ البِغَال. و زقّ بوّال إذا كان يتفجّر بالشراب. و الثاني- فالبال بال النفس، و يقال ما خطر ببالي أى ما أُلْقِي في رُوعِي. قال الخليل: إنّ بال النفس هو الاكتراث، و هو أن يكرثه ما وقع في نفسه، و منه اشتقّ ما باليت، و لم يحظر ببالي. و المصدر البالة و المبالاة. و ممّا

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست