أو غيرهما من المعاملات الرابحة. و لذا ترى ذكرها في مقابل البيع- في قوله تعالى:
لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ- 24/ 37.
و ذكرت في مقابل اللهو، في قوله تعالى: وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها- 62/ 11.
فانّ التجارة تجلبهم من جهة ربحها و اللهو تجلبهم من جهة ميل النفس و شهوتها.
و أمّا البيع فهو مطلق المبادلة و المعاملة سواء كانت رابحة ام لا، فالبيع يلهى عن الذكر و ليس بجاذب، و على هذا ذكر في الآية الاولى دون الثانية.
و قد تطلق على المعاملة المعنويّة:
هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ- 61/ 10.
يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ- 35/ 29.
الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ- 2/ 16.
فيراد فيها الربح المعنوىّ.
تحت
مقا- تَحْتَ: كلمة واحدة، تحت الشيء. و التُّحُوتُ الدون من الناس. و
في الحديث: تهلك الوعول و تظهر التُّحُوتُ.
مصبا- تحت: نقيض فوق، و هو ظرف مبهم لا يتبيّن معناه إلّا بالاضافة، يقال هذا تحت هذا.
مفر- تحت مقابل الفوق- لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ، و تحت يستعمل في المنفصل، و أسفل في المتّصل- أسفله أغلظ.
قع- [تَحْتَ] تحت، القسم السفلىّ.