باق على حالته الطبيعيّة من الصفاء و الخلوص و الطيب و العذوبة، و لا
يتغيّر طعمه و لا ريحه و لا صفاؤه و لا لونه و لا خلوصه، و هذا كمال الطيب في
الماء.
أسو
مصبا-الْأُسْوَةُبالكسر و الضمّ: القدوة. و تأسّيت به و ائتسيت به:
اقتديت. و أسى: حزن. و آسيته: سوّيته.
مقا-أَسْوٌ: أصل واحد يدلّ على المداواة و الإصلاح. أَسَوْتُ الجرح: داويته و
لذلك يسمّى الطبيب الآسى. أسوت بين القوم: أصلحت بينهم. و من هذا الباب لي في فلان
أسوة أى قدوة (بالحركات الثلاث) أى انّى أقتدى به. و أسّيتُ فلانا:
عزّيته.
مفر-الْأُسْوَةُكالقدوة و هي الحالة الّتى يكون الإنسان عليها في اتّباع غيره إن
حسنا و إن قبيحا و إن سارّا و إن ضارّا، و لهذا قال تعالى-لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللَّهِأُسْوَةٌحَسَنَةٌ. و يقال تأسّيت به. و الأسى: الحزن، و حقيقته اتّباع الفائت بالغمّ،
يقال أسيت عليه أسى و أسيت له.فَلاتَأْسَعَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ. و أصله من الواو، لقولهم رجل أسوان أى حزين. و الأسو: إصلاح الجرح، و
أصله إصلاح الأسى و إزالته.
و في مقا-أَسَى: كلمة واحدة و هو الحزن، يقال أَسَيْتُ على الشيء آسى أسا: حزنت
عليه.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 90