responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 270

و المناوبة و التناوب: فيهما دلالة على الاستمرار و النزول بمرّات.

و أمّا مفاهيم مطلق الإصابة و الرجوع و الاعتياد و الإقبال و التوبة: فتكون من آثار الأصل.

. وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ‌ أَنابَ‌- 13/ 27. وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى‌- 39/ 17. تَبْصِرَةً وَ ذِكْرى‌ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ‌- 50/ 8. مُنِيبِينَ‌ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ- 30/ 31. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ‌ مُنِيبٍ‌- 50/ 33 فالإنابة إنزال نفسه و إيقاعه في منزل من منازل السلوك الى اللّه تعالى، و هذا بمعنى التهيّؤ و الاستعداد عملا و خارجا للتوبة و السلوك اليه، و على هذا التهيّؤ يترتّب عناوين البشرى و التبصرة و الذكرى و التقوى.

. رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ‌ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ- 60/ 4. وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ‌ أُنِيبُ‌- 11/ 88 و الْإِنَابَةُ في هذا المورد يستعمل بحرف الى، كما أنّ التوكّل استعمل بحرف على: فانّ المنظور في‌ الْإِنَابَةِ نزول في مسير السير الى اللّه تعالى، و استقرار في المسير حتّى يسير الى قرب اللّه عزّ و جلّ، و على هذا استعمل بحرف إلى، ليدلّ على السير و الانتهاء الى الغاية.

و أمّا التوكّل ففيه معنى الاستناد و الاعتماد، فيستعمل بحرف على.

و تقديم التوكّل: فانّ الاعتماد لازم أن يتحقّق أوّلا، حتّى يتوجّه و يتّخذ مقام في مسير السير اليه تعالى، و بعده المصير اليه.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست