responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 2  صفحه : 336

في الأصل، و قوله تعالى:. وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ‌ الْحَيَوانُ‌، قيل هي الحياة الّتي لا يعقبها موت، و قيل حيوان هنا مبالغة في الحياة كما قيل للموت الكثير موتان.

و الحيّة: الأفعى تذكّر و تؤنّث.

صحا- الْحَيَاةُ ضدّ الموت، و الحيّ ضدّ الميّت، و المَحْيَا مفعل من الحياة، و الجمع‌ مَحَايِي‌، و الحيّ واحد أحياء العرب، و أحياه اللّه فحيي و حيّ أيضا، و استحياه و استحيى منه بمعنى من الحياء، و قوله:. إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي‌ أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا، أي لا يستبقي، و الحيّة للذّكر و الأنثى، و إنّما دخلت الهاء لأنّه واحد من جنس مثل بطّة و دجاجة.

شرح الكافية للرضيّ- أسماء الأفعال- و منها حَيَ‌ أي أقبل، يعدّى بعلى، نحو حَيَ‌ على الصلاة أي أقبل عليها، و قد جاء حيّ متعدّيا بمعنى ايت، و قد يركّب حيّ مع هلا الّذي بمعنى أسرع و استعجل، فيكون المركّب بمعنى أسرع أيضا، فيتعدّى إمّا بإلى نحو حَيَّهَلِ‌ إلى الثريد، و أمّا بالباء نحو حَيَّهَلَا بعمرو أي أسرع بذكره، و الباء للتعدية نحو ذهب به، أو بمعنى أقبل فيتعدّى بعلى نحو حيّهل على زيد، أو بمعنى ايت فيتعدّى بنفسه، نحو حيّهل الثريد. و في المركّب لغات: حذف ألف هلا للتركيب، و إسكان الهاء لتوالي الفتحات، و إلحاق التنوين، و إسكان اللّام.

التهذيب 5/ 282- حيّ: مثقّلة، يندب بها و يدعى بها، يقال: حيّ على الفداء حيّ على الخير، و لم يشتقّ منه الفعل، قال ذلك الليث. و قال غيره: حيّ حثّ و دعاء، و منه قول المؤذّن- حَيَ‌ على الصلاة، معناه- عجّل إلى الصلاة. و عن ابن الأعرابيّ، قال: العرب تقول: حيّ هل بفلان و حيّ هل بفلان و حيّ هلا بفلان، أي اعجل.

و حيّ- قال الليث- يقال حيي يحيا فهو حيّ، و لغة أخرى- يقال حيّ يحيّ.

و عن ابن الأعرابيّ: الحيّ: الحقّ، و الليّ: الباطل، و منه قولهم هو لا يعرف الحيّ من اللّيّ. و الحيّ: فرج المرأة. و الحيّ: كلّ متكلّم ناطق. و الحيّ من النبات ما كان طريّا

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 2  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست