صيغة الجمع باعتبار المجرمين، و المجرم من انقطع عن اللّه تعالى
بالخلاف و العصيان، و من ينقطع عن مبدأ الرحمة و النور و الحياة الروحانيّة: فقد
ضلّ عن سبيل السعادة و الفلاح و هو في السعير.
فالسعير في مقابل الجنّة: فانّ الجنّة ما يغطّى و يلفّ تحت الأشجار
مادّية، و تحت ظلال الرحمة و العطوفة معنويّة، و يقابلها السعير.
سعى
مصبا-سَعَىالرجل على الصدقةيَسْعَىسعيا:
عمل في أخذها من أربابها.
و سعى في مشيه: هرول. وسَعَىالى الصلاة: ذهب اليها على
ايّ وجه كان. و أصل السعي: التصرّف في كلّ عمل. و سعى على القوم: ولي عليهم. و سعى
به الى الوالي: وشى به. و سعى المكاتب في فكّ رقبته سعاية، و هو اكتساب المال
ليتخلّص به. و استسعيته في قيمته: طلبت منه السعي. و الفاعل ساع.
صحا- سعى الرجل يسعى سعيا أي عدا، و كذلك إذا عمل و كسب، و كلّ من
ولي شيئا على قوم فهو ساع عليهم، و أكثر ما يقال ذلك في ولاة الصدقة. والْمَسْعَاةُواحدةالْمَسَاعِي: في الكلام و الجود. و السعو:
الساعة من الليل، يقال مضى من الليل سعو. وسَاعَانِيفلان فسعيته أسعيه، إذا غلبته
فيه.
مفر- السعي: المشي السريع و هو دون العدو، و يستعمل للجدّ في الأمر
خيرا كان أو شرّا. قال تعالى-.وَسَعىفِي خَرابِها،.نُورُهُمْيَسْعىبَيْنَ أَيْدِيهِمْ. و أكثر ما يستعمل السعي في
الأفعال المحمودة. و خصّ السعي فيما بين الصفا و المروة من المشي. و المساعاة
بالفجور.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 131