و ليس المراد من الساعة الّتي هي في معرض النفي و التكذيب: القيامة
الكليّة العامّة، فانّها ليست في مورد الابتلاء في الجريان لحياة الأشخاص، بل
القيامة الشخصيّة- فانّ من مات فقد قامت قيامته.
و في آيات الساعة: إشارات الى خصوصيّاتها و آثارها و لوازمها:
1- تأتي بغتة:.حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُالسَّاعَةُبَغْتَةً- 6/ 31.
.أَوْ تَأْتِيَهُمُالسَّاعَةُبَغْتَةً وَ هُمْ لا
يَشْعُرُونَ- 12/
107.
2- علمها عند اللّه:.إِنَّ اللَّهَ
عِنْدَهُ عِلْمُالسَّاعَةِ- 31/ 34.
هذه آثار تنطبق جميعها على الموت و تحوّل عالم المادّة، بظهور ما في
السرّ و رفع الحجب الدنيويّة و شهود ما كان في الحياة من عمل و فكر و عروض التحسّر
الشديد
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 264