نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 291
الْأَمْثالَ.
و من وجوه اللطف في التعبير و لأودية: أنّ نفس الأودية أيضا من
مصاديق السيلان، بل من أتمّ المصاديق، فانّ الفيض المنبسط و الرحمة السائلة من
الحقّ المتعال في المرتبة الاولى: هو نور الوجود، و قد قال تعالى-.مِنَ الْماءِ كُلَّ
شَيْءٍ حَيٍ.
و نور الوجود يفيض منه تعالى على المهيّات المقدّرة المعيّنة و
الأودية المصوّرة اللازمة المحدودة، بحسب ما كانت مقدّرة في النظام، ثمّ بعدها يسيل
منه تعالى أنواع العلم و الرحمة و القدرة و غيرها.
و لعلّ التعبير بالسيلان: إشارة الى جريان الفيض دائما من مرتبة
عالية الى ما دونها، غير متوقّف في وادي و مورد.
و على هذا المعنى فلا يكون في التعبير إسناد مجازيّ أيضا- راجع
الزبد.
و لا يبعد أن يكون القطر صيغة فعل من القطر و هو الجريان الضعيف قطرة
قطرة، من أيّ جنس كان- راجع القطر.
و هذه الإسالة إمّا بإرادة اللَّه تعالى من دون واسطة في مورد خاص أو
بالإطلاق أو بإجازته و تقويته و نظره.
سيناء
لسا-.وَ طُورِسِينِينَو سينا و سيناء: جبل بالشام. قال الزجّاج: إنّ سيناء اسم المكان،
بمعنى الحجارة، فمن قرأسَيْناءَعلى وزن صحراء: فانّها لا تنصرف، و من قرأ سِينَاء فهو على وزن علياء
إلّا أنّه اسم للبقعة: فلا ينصرف. و السينينيّة: شجرة، حكاه أبو حنيفة عن الأخفش،
و جمعها سينين، و زعم الأخفش: أنّ طور سينين مضاف اليه. الجوهري: هو طور أضيف الى
سينا و هي شجرة.
مصطفوى، حسن، التحقيق في
كلمات القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.
التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج5 ؛ ص291
معجم البلدان-سِينَا: بكسر أوّله و يفتح: اسم موضع بالشام يضاف اليه
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 291