نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 43
والسَّبَلُ: المطر الجود (المطر الغزير). و سبال (جمع سبلة) الإنسان من هذا لأنّه
شعر منسدل. و قولهم لأعالي الدلو أسبال من هذا، كأنّها شبّهت بالّذي ذكرناه من
الإنسان. و الممتدّ طولا: السبيل، و هو الطريق، سمّي بذلك لامتداده. و السابلة:
المختلفة في السبل جائية و ذاهبة. و سمّي السنبل سنبلا لامتداده.
مصبا- السبيل: الطريق، و يذكّر و يؤنّث، قال ابن السكّيت: و الجمع
على التأنيث سبول، و على التذكير سبل. و قيل للمسافر ابن السبيل لتلبّسه به، قالوا
و المراد من ابن السبيل في الآية من انقطع عن ماله. و السبيل: السبب، و منه-.يا لَيْتَنِي
اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِسَبِيلًا،أي سببا و وصلة. و السابلة:
الجماعة المختلفة في الطرقات في حوائجهم. و سبّلت الثمرة: جعلتها في سبل الخير و
أنواع البرّ. و سنبل الزرع فنعل، الواحدة سنبلة، و السبل و السبلة مثله كقصب و
قصبة. و سنبل الزرع: أخرج سنبله، و أسبل: أخرج سبله. و أسبل الرجل الماء: صبّه.
التهذيب 12/ 436- السبيل: الطريق، يؤنّثان و يذكّران-.وَ إِنْ يَرَوْاسَبِيلَالرُّشْدِ لا
يَتَّخِذُوهُسَبِيلًا،-.قُلْ
هذِهِسَبِيلِي. و جمع السبيل سبل، و ابن السبيل: المسافر الّذي انقطع به و هو يريد
الرجوع الى بلده و لا يجد ما يتبلّغ به. و قال الليث: السبولة هي سنبلة الذرّة و
الأرزّ و نحوه إذا مالت، يقال قد أسبل الزرع إذا سنبل، و الفرس يسبل ذنبه، و
المرأة تسبل ذيلها. و السبلة: ما على الشفة العليا من الشعر يجمع الشاربين و ما
بينهما. و المرأة إذا كان لها هناك شعر: قيل امرأة سبلاء. و السبل: المطر المسبل.
عن ابن الأعرابيّ: السبل أطراف السنبل. و يقال أسبل فلان ثيابه: إذا طوّلها و
أرسلها الى الأرض.
الفروق 246- الفرق بين الصراط و الطريق و السبيل: أنّ الصراط هو
الطريق السهل. و الطريق لا يقتضي السهولة. و السبيل اسم يقع على ما يقع عليه
الطريق و على ما لا يقع عليه الطريق. تقول سبيل اللّه و طريق اللّه، و تقول سبيلك
أن تفعل كذا و لا تقول طريقك أن تفعل به.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 43