responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 66

فالنهي عن أكل السحت و ذمّه: يدلّ على حرمة أكل الربا و أكل أموال اليتامى و الأكل عن معاملة باطلة فاسدة، أو معاملة محرّمة، و أمثالها.

سحر

مصبا- السَّحْرُ: الرِّئَة، و قيل ما لصق بالحلقوم المري‌ء من أعلى البطن، و قيل هو كلّ ما تعلّق بالحلقوم من قلب و كبد و رئة، و فيه ثلاث لغات، وزان فلس و سبب و قفل، و كلّ ذي سحر مفتقر الى الطعام، و جمع الاولى سحور، و الثانية و الثالثة أسحار. و السحر قبيل الصبح، و بضمّتين لغة، و الجمع‌ أَسْحَارٌ. و السَّحُورُ: ما يؤكل في ذلك الوقت. و تَسَحَّرْتُ‌: أكلت‌ السَّحُورَ، و السحور: فعل الفاعل. و السحر:

قال ابن فارس: هو إخراج الباطل في صورة الحق، و يقال هو الخديعة، و سحره بكلامه: استماله برقته و حسن تركيبه.

مقا- سحر: اصول ثلاثة متبائنة، أحدها عضو من الأعضاء، و الآخر خدع و شبهه، و الثالث وقت من الأوقات. فالعضو السَّحْرُ و هو ما لصق بالحلقوم و المري‌ء من أعلى البطن، و يقال بل هي الرئة، و يقال منه للجبان: انتفخ سحره. و أمّا الثاني- فَالسِّحْرُ قال قوم: هو إخراج الباطل في صورة الحقّ، و يقال هو الخديعة. و أمّا الوقت: فَالسَّحَرُ و السَّحَرَةُ و هو قبل الصبح. و يقولون- أَتَيْتُكَ‌ سَحَرَ، إذا كان ليوم بعينه، فان أراد بكرة و سحرا من الأسحار، قال- أتيتك سحرا.

أسا- كلّ ذي سحر أو سحر يتنفّس، و هو الرئة. و من المجاز: سحره و هو مسحور، و إنّه‌ لَمُسَحَّرٌ: سحر مرّة بعد اخرى حتّى تخبّل عقله، و أصله من سحره إذا أصاب سحره. و لقيته سحرا و سحرة و بالسحر و في أعلى السحرين: و هما سحر مع الصبح و سحر قبله، كما يقال الفجران للكاذب و الصادق. و أسحرنا مثل أصبحنا.

و اسْتَحَرُوا: خرجوا سَحَراً. و تَسَحَّرْتُ‌: أَكَلْتُ‌ السَّحُورَ، و إنّما سمّي السحر استعارة، لأنّه وقت إدبار الليل و إقبال النهار فهو متنفّس الصبح. و جاء فلان بالسحر في كلامه. و المرأة تسحر الناس بعينها، و لها عين ساحرة. و سحرته عن كذا: صرفته.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست