responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 137

طوع‌

مصبا- أَطَاعَهُ‌ أى انقاد له، و طَاعَهُ‌ طَوْعاً من باب قال، و بعضهم يعدّيه بالحرف فيقول‌ طَاعَ‌ له، و في لغة من بابى باع و خاف، و الطَّاعَةُ اسم منه، و الفاعل من الرباعىّ‌ مُطِيعٌ‌ و من الثلاثىّ‌ طَائِعٌ‌ و طَيِّعٌ‌، و طوّعت له نفسه: رخصت و سهلت، و طاوعته كذلك، و انطاع له: انقاد. قالوا و لا تكون الطاعة إلّا عن أمر كما أنّ الجواب لا يكون إلّا عن قول، يقال أمره فأطاع. و قال ابن فارس: إذا مضى لأمره فقد أطاعه إطاعة، و إذا وافقه فقد طاوعه، و الاستطاعة: الطاقة و القدرة، يقال استطاع، و قد تحذف التاء فيقال اسطاع يسطيع. و تطوّع بالشي‌ء: تبرّع، و منه المطّوّعة: و هم الّذين يتبرّعون بالجهاد، و الأصل المطوّعة.

مقا- طوع: أصل صحيح واحد يدلّ على الاصحاب و الانقياد، يقال طاعه يطوعه إذا انقاد معه و مضى لأمره، و أطاعه بمعنى طاع له. و يقال لمن وافق غيره فقد طاوعه. و العرب تقول تطاوع لهذا الأمر حتّى تستطيعه، ثمّ يقولون تطوّع أى تكلّف استطاعته. و أمّا قولهم في التبرّع بالشي‌ء: فقد تطوّع به، فهو من الباب، لكنّه لم يلزمه، لكنّه انقاد مع خير أحبّ أن يفعله، و لا يقال هذا إلّا في باب الخير و البرّ. و يقال للمجاهدة الّذين يتطوّعون بالجهاد: المطّوّعة.

التهذيب 3/ 103- ابن السكّيت- يقال: قد أطاع له المرتع إذا اتّسع له المرتع و أمكنه من الرعي. و قد يقال في هذا الموضع: طاع، و يقال أمره بأمر فأطاعه بالألف لا غير، و قد طاع له إذا انقاد له. و قال الليث- الطوع: نقيض الكره، لتفعلنّه طوعا أو كرها، و طائعا أو كارها. و طاع له إذا انقاد له.

لسان- طوع: الطوع نقيض الكره، طاعه يطوعه و طاوعه، و الاسم الطواعة و الطواعية، و رجل طيّع أى طائع، و طاع مقلوب، كقولهم عاقني عائق و عاق، و لا فعل لطاع.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو العمل بما يقتضيه الأمر و الحكم مع رغبة و خضوع، فله ثلاثة قيود: الرغبة، و الخضوع، و العمل على طبق الأمر. و إذا فقدت الرغبة و التمايل يصدق الكره، سواء حصل خضوع أو عمل أم لا.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست