نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 14
فالقسم بالعاديات في مورده، و انّهم هم على الحقّ و الى الحقّ.
ضجع
مصبا-ضَجَعْتُضَجْعاًمن باب نفع وضُجُوعاًوضعت جنبي بالأرض، وأَضْجَعْتُلغة، فأناضَاجِعٌومَضْجَعٌ،وأَضْجَعْتُفلانا: ألقيته على جنبه، و هو حسن الضجعة. و المضجع: موضع الضجوع، و
الجمع مضاجع. و الضجيع: الّذي يضاجع غيره.
التهذيب 1/ 334- ضجع و اضطجع، و الأصل اضتجع، و من العرب من يقول
اضجع. و ضاجع الرجل امرأته مضاجعة: إذا نام معها في شعار واحد، و هو ضجيعها، و هي
ضجيعته. و قال الليث يقال أضجعت فلانا إذا وضعت جنبه بالأرض، و كلّ شيء تخفضه فقد
أضجعته و رجل ضاجع أى أحمق، و دلو ضاجعة أى ممتلئة. و رجل ضجعيّ و ضجعىّ و قعدى:
كثير الاضطجاع. و قال الأصمعيّ:
ضجعت الشمس للغروب و ضجع النجم فهو ضاجع: إذا مال للمغيب.
مقا- ضجع: أصل واحد يدلّ على لصوق بالأرض على جنب. ثمّ يحمل على ذلك
يقال ضجع ضجوعا. و المرّة الواحدة الضجعة، و من الباب: ضجّع في الأمر، إذا قصّر،
كأنّه لم يقم به و اضطجع عنه، و يقال رجل ضجوع، أى ضعيف الرأى. و رجل ضجعة: عاجز
لا يكاد يبرح. و الضجوع: الناقة الّتى ترعى ناحية. و يقال تضجّع السحاب، إذا أربّ
بالمكان. و الضاجعة و الضجعاء: الغنم الكثيرة، و انّما هو من الباب لأنّها ترعى و
تضطجع.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الاستفراغ عن العمل بتسكين البدن
على الأرض، و يقابلها القيام للعمل أو القعود للعمل في الجملة، و من مصاديقها-
التهيّؤ و الاستراحة للنوم. و الاستراحة قهرا لضعف. و الاستراحة و الاستفراغ
لتقصير أو قصور.