responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 280

التهذيب 8/ 181- قال الأصمعىّ: يقال لفم الإنسان و فرجه: هما الغاران، يقال المرء يسعى لغاريه. و الغار: شجر. و أغار الحبل يغيره إغارة و غارة:

إذا شدّ فتله، و حبل مغار: شديد الفتل و الإغارة مصدر حقيقىّ، و الغارة اسم يقوم مقام المصدر، و أغار الفرس إغارة و غارة، و هو سرعة حضره. ابن الأعرابىّ:

المغوّر: النازل نصف النهار هنيهة ثمّ يرحل.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ورود شي‌ء و خفض في قعر شي‌ء و منخفضه. و من مصاديقه: الغَوْرُ من الماء في قعر شي‌ء و غَوْرُ الخيل في داخل محيط العدوّ و سيرها اليه. و غَوْرُ الحبل في نفسه بالفتل.

و غَوْرُ الأرض في نفسها إذا كانت منحطّة. و الغَوْرُ في موضوع علمىّ بالتحقيق فيه. و غَوْرُ الحبل في قطعة منه حتّى يتحصّل منه الغار. و غَوْرٌ في البدن و انخفاض فيه كما في الفرج و الغم. و هكذا.

و الغَارَةُ اسم لما يتحصّل من الغور: كما في غار الجبل و في الغارة.

. إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ‌ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ‌- 67/ 30. أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً- 18/ 41 الآية الاولى في مقام التوحيد و الايمان باللّه-. قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا.

و الثانية في مقام اثبات عجز العبد و لزوم التوجّه الى مشيّة اللّه و حوله و قوّته:

وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‌.

و على هذا عبّر فيها بقوله:

فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً.

و المراد صيرورة الماء في حالة الخسف و الانخفاض الى عمق الأرض، و هذا التعبير أحسن من التعبير بالغائر، فانّ الاتّصاف بالغور أعمّ من أن يكون شأنيّا أو فعليّا. بخلاف الغور مصدرا.

. لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ‌ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَ هُمْ يَجْمَحُونَ‌- 9/ 59

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست