نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 70
.خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْطَرْفٍخَفِيٍ- 42/ 45 قصور
الطرف بقرينة-تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ،في الآية الرابعة، و قوله-يَنْظُرُونَ- في السادسة، و قوله-يَرْتَدَّ- في الخامسة: يراد منه القصور
في تحريك الأجفان و النظر، بأن لا يمتدّ نظرهنّ.
و الشخوص: هو الترفّع، و يقابله الارتداد و الغضّ، و شخوص البصر
يستعمل في مقام التحيّر و الهول.
و قصورالطَّرْفِ: يستعمل في مقام محصوريّة النظر و محدوديّة التوجّه في قبال طوله و
امتداده، و ذلك بحصول الطمأنينة.
و النظر أعمّ من الإبصار الحسّى و التوجّه الباطنىّ.
فالقاصراتطَرْفاً: من النفوس و الأرواح و الملائكة، الّذين هم في مقام الاطمينان و
الإخلاص الكامل بحيث لا يتوجّهون الى غير اللّه العزيز المتعال، مستغرقون في حبّه
و التوجّه اليه، و ليس لهم نظر الّا اليه و لا غرض الّا وجهه الكريم.
فظهر أنّ القصور فيالطَّرْفِ: عبارة عن الطمأنينة و الأمن،
و رفع حالة الاضطراب و التحيّر و التشوّش.
و الشخوص فيه: عبارة عن الترفع في النظر و التحيّر و الاضطراب.
والطرفالخَفِيِّ: عبارة عن تحريك الجفن خفاء و بدون اظهار، و هذا النحو من
النظر إنّما يتحقّق في مقام الوحشة و الرعب.
و التعبير بالقاصرات بالتانيث و اللزوم: فانّ المراد هو النفوس و من
الملكوت. و أنّ هذه الصفة صارت ملكة ثابتة فيهنّ.
و التعبيربِالطَّرْفِدون النظر و الإبصار و الرؤية: فانّ القصور و الارتداد و الخفاء
تناسب الطرف و هو تحريك الجفن.
طرق
مقا-طرق:
أربعة اصول: أحدها- الإتيان مساء. و الثاني- الضرب.
و الثالث- استرخاء الشيء. و الرابع خصف شيء على شيء. فالأوّل-الطُّرُوقُ. و يقال إنّه إتيان المنزل
ليلا، قالوا و رجلطُرَقَةٌإذا كان يسرى حتّى يطرق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 70