responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درس هایی از قرآن نویسنده : محسن قرائتی    جلد : 1  صفحه : 1303

موضوع: حقوق، حقوق متقابل مردم و دولت (15)

تاريخ پخش: 77/06/05

بسم الله الرّحمن الرّحيم

«الهي انطقني بالهدي و الهمني التّقوي»

جلسه‌اي داشتيم به مناسبت هفته دولت معمولاً مسؤولين مي‌آيند و خدماتشان را مي‌گويند. انصافاً هم بايد بگويند. چون اين جلسه در استان کهکيلويه و بوير احمد ضبط مي‌شود. عرض مي‌کنم: خدمات که جمهوري اسلامي به اين استان کرده دو برابر زمان شاه نيست. 5 برابر نيست. ده برابر نيست، 17 برابر نيست، 23 برابر نيست، 25 برابر کارهايي است که در زمان شاه انجام شده است. بايد گفته شود. البته هنوز هم بايد خيلي کار شود. در استاني هستيم که شهدايش از همه استانها بيشتر است. بنابراين جمهوري اسلامي هم بايد بيشترين خدمات را به اين استان بکند. و الان هم اين کار بکند و انشاءالله ادامه خواهد داد. در هفته دولت کارها را مي‌گويند و بايد هم بگويند، امام هم اينرا فرمود. اما من گفتم به عنوان يک طلبه بيايم تذکراتي را به عنوان يک برادر کوچک از نهج البلاغه بخوانم و معنا کنم که حضرت امير(ع) به مسؤولين مملکتي چه گفته است؟ بخشي از آن را در جلسه قبل گفتيم، بخشي هم اين جلسه مي‌گوييم. البته من جملات را انتخاب مي‌کنم. خود عهدنامه مالک اشتر را من 6 سال پيش در يک ماه رمضان (27-26) جلسه گفتم. الان هم چند فراز مي‌گويم به مناسبت هفته دولت.

1- سفارش امام علي(ع) به مسئولان حكوكتي

مي‌فرمايد: «ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ الَّذِينَ يَحِقُّ رِفْدُهُمْ وَ مَعُونَتُهُمْ وَ فِي اللَّهِ لِكُلٍّ سَعَةٌ وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ بِقَدْرِ مَا يُصْلِحُهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَ تَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ وَ الصَّبْرِ عَلَيْهِ فِيمَا خَفَّ عَلَيْهِ أَوْ ثَقُلَ فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِإِمَامِكَ وَ أَنْقَاهُمْ جَيْباً وَ أَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ وَ يَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ وَ يَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ وَ يَنْبُو عَلَى الْأَقْوِيَاءِ وَ مِمَّنْ لَا يُثِيرُهُ الْعُنْفُ وَ لَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِي الْمُرُوءَاتِ وَ الْأَحْسَابِ وَ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ السَّوَابِقِ الْحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَةِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ السَّخَاءِ وَ السَّمَاحَةِ فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْكَرَمِ وَ شُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا وَ لَا يَتَفَاقَمَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْ‌ءٌ قَوَّيْتَهُمْ بِهِ وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً تَعَاهَدْتَهُمْ بِهِ وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّهُ دَاعِيَةٌ لَهُمْ إِلَى بَذْلِ النَّصِيحَةِ لَكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِيفِ أُمُورِهِمُ اتِّكَالًا عَلَى جَسِيمِهَا فَإِنَّ لِلْيَسِيرِ مِنْ لُطْفِكَ مَوْضِعاً يَنْتَفِعُونَ بِهِ وَ لِلْجَسِيمِ مَوْقِعاً لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ وَ لْيَكُنْ آثَرُ رُءُوسِ جُنْدِكَ عِنْدَكَ مَنْ وَاسَاهُمْ فِي مَعُونَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ جِدَتِهِ بِمَا يَسَعُهُمْ وَ يَسَعُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ خُلُوفِ أَهْلِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ هَمُّهُمْ هَمّاً وَاحِداً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ فَإِنَّ عَطْفَكَ عَلَيْهِمْ يَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكَ وَ إِنَّ أَفْضَلَ قُرَّةِ عَيْنِ الْوُلَاةِ اسْتِقَامَةُ الْعَدْلِ فِي الْبِلَادِ وَ ظُهُورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ و إِنَّهُ لَا تَظْهَرُ مَوَدَّتُهُمْ إِلَّا بِسَلَامَةِ صُدُورِهِمْ وَ لَا تَصِحُّ نَصِيحَتُهُمْ إِلَّا بِحِيطَتِهِمْ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ وَ قِلَّةِ اسْتِثْقَالِ دُوَلِهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِبْطَاءِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ فَافْسَحْ فِي آمَالِهِمْ وَ وَاصِلْ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَ تَعْدِيدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ فَإِنَّ كَثْرَةَ الذِّكْرِ لِحُسْنِ أَفْعَالِهِمْ تَهُزُّ الشُّجَاعَ وَ تُحَرِّضُ النَّاكِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اعْرِفْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَيْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَايَةِ بَلَائِهِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ صَغِيراً وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ عَظِيماً وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ ثُمَّ اخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمَحِّكُهُ الْخُصُومُ وَ لَا يَتَمَادَى فِي الزَّلَّةِ وَ لَا يَحْصَرُ مِنَ الْفَيْ‌ءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ لَا تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَعٍ وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ وَ آخَذَهُمْ بِالْحُجَجِ وَ أَقَلَّهُمْ تَبَرُّماً بِمُرَاجَعَةِ الْخَصْمِ وَ أَصْبَرَهُمْ عَلَى تَكَشُّفِ الْأُمُورِ وَ أَصْرَمَهُمْ عِنْدَ اتِّضَاحِ الْحُكْمِ مِمَّنْ لَا يَزْدَهِيهِ إِطْرَاءٌ وَ لَا يَسْتَمِيلُهُ إِغْرَاءٌ وَ أُولَئِكَ قَلِيلٌ ثُمَّ أَكْثِرْ تَعَاهُدَ قَضَائِهِ وَ افْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزِيلُ عِلَّتَهُ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ اغْتِيَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَكَ فَانْظُرْ فِي ذَلِكَ نَظَراً بَلِيغاً فَإِنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ كَانَ أَسِيراً فِي أَيْدِي الْأَشْرَارِ يُعْمَلُ فِيهِ بِالْهَوَى وَ تُطْلَبُ بِهِ الدُّنْيَا ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَ أَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَيَاءِ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَةِ فَإِنَّهُمْ أَكْرَمُ أَخْلَاقاً وَ أَصَحُّ أَعْرَاضاً وَ أَقَلُّ فِي الْمَطَامِعِ إِشْرَاقاً وَ أَبْلَغُ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ نَظَراً ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقَ فَإِنَّ ذَلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِصْلَاحِ أَنْفُسِهِمْ وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَكَ ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُيُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَةِ وَ الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَ تَحَفَّظْ مِنَ الْأَعْوَانِ فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَى خِيَانَةٍ اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَيْهِ عِنْدَكَ أَخْبَارُ عُيُونِكَ اكْتَفَيْتَ بِذَلِكَ شَاهِداً فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي بَدَنِهِ وَ أَخَذْتَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ عَمَلِهِ ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّةِ وَ وَسَمْتَهُ بِالْخِيَانَةِ وَ قَلَّدْتَهُ عَارَ التُّهمه وَ تَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي صَلَاحِهِ وَ صَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَ لَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وَ أَهْلِهِ وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِمَارَةِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ وَ أَهْلَكَ الْعِبَادَ وَ لَمْ يَسْتَقِمْ أَمْرُهُ إِلَّا قَلِيلًا فَإِنْ شَكَوْا ثِقَلًا أَوْ عِلَّةً أَوِ انْقِطَاعَ شِرْبٍ أَوْ بَالَّةٍ أَوْ إِحَالَةَ أَرْضٍ اغْتَمَرَهَا غَرَقٌ أَوْ أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ خَفَّفْتَ عَنْهُمْ بِمَا تَرْجُو أَنْ يَصْلُحَ بِهِ أَمْرُهُمْ وَ لَا يَثْقُلَنَّ عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ خَفَّفْتَ بِهِ الْمَئُونَةَ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ ذُخْرٌ يَعُودُونَ بِهِ عَلَيْكَ فِي عِمَارَةِ بِلَادِكَ وَ تَزْيِينِ وِلَايَتِكَ مَعَ اسْتِجْلَابِكَ حُسْنَ ثَنَائِهِمْ وَ تَبَجُّحِكَ بِاسْتِفَاضَةِ الْعَدْلِ فِيهِمْ مُعْتَمِداً فَضْلَ قُوَّتِهِمْ بِمَا ذَخَرْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ إِجْمَامِكَ لَهُمْ وَ الثِّقَةَ مِنْهُمْ بِمَا عَوَّدْتَهُمْ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ وَ رِفْقِكَ بِهِمْ فَرُبَّمَا حَدَثَ مِنَ الْأُمُورِ مَا إِذَا عَوَّلْتَ فِيهِ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدُ احْتَمَلُوهُ طَيِّبَةً أَنْفُسُهُمْ بِهِ فَإِنَّ الْعُمْرَانَ مُحْتَمِلٌ مَا حَمَّلْتَهُ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى خَرَابُ الْأَرْضِ مِنْ إِعْوَازِ أَهْلِهَا وَ إِنَّمَا يُعْوِزُ أَهْلُهَا لِإِشْرَافِ أَنْفُسِ الْوُلَاةِ عَلَى الْجَمْعِ وَ سُوءِ ظَنِّهِمْ بِالْبَقَاءِ وَ قِلَّةِ انْتِفَاعِهِمْ بِالْعِبَرِ ثُمَّ انْظُرْ فِي حَالِ كُتَّابِكَ فَوَلِّ عَلَى أُمُورِكَ خَيْرَهُمْ وَ اخْصُصْ رَسَائِلَكَ الَّتِي تُدْخِلُ فِيهَا مَكَايِدَكَ وَ أَسْرَارَكَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْكَرَامَةُ فَيَجْتَرِئَ بِهَا عَلَيْكَ فِي خِلَافٍ لَكَ بِحَضْرَةِ مَلَإٍ وَ لَا تَقْصُرُ بِهِ الْغَفْلَةُ عَنْ إِيرَادِ مُكَاتَبَاتِ عُمِّالِكَ عَلَيْكَ وَ إِصْدَارِ جَوَابَاتِهَا عَلَى الصَّوَابِ عَنْكَ فِيمَا يَأْخُذُ لَكَ وَ يُعْطِي مِنْكَ وَ لَا يُضْعِفُ عَقْداً اعْتَقَدَهُ لَكَ وَ لَا يَعْجِزُ عَنْ إِطْلَاقِ مَا عُقِدَ عَلَيْكَ وَ لَا يَجْهَلُ مَبْلَغَ قَدْرِ نَفْسِهِ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ بِقَدْرِ نَفْسِهِ يَكُونُ بِقَدْرِ غَيْرِهِ أَجْهَلَ ثُمَّ لَا يَكُنِ اخْتِيَارُكَ إِيَّاهُمْ عَلَى فِرَاسَتِكَ وَ اسْتِنَامَتِكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ مِنْكَ فَإِنَّ الرِّجَالَ يَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاةِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ وَ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ النَّصِيحَةِ وَ الْأَمَانَةِ شَيْ‌ءٌ وَ لَكِنِ اخْتَبِرْهُمْ بِمَا وُلُّوا لِلصَّالِحِينَ قَبْلَكَ فَاعْمِدْ لِأَحْسَنِهِمْ كَانَ فِي الْعَامَّةِ أَثَراً وَ أَعْرَفِهِمْ بِالْأَمَانَةِ وَجْهاً فَإِنَّ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى نَصِيحَتِكَ لِلَّهِ وَ لِمَنْ وُلِّيتَ أَمْرَهُ وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِكَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا يَقْهَرُهُ كَبِيرُهَا وَ لَا يَتَشَتَّتُ عَلَيْهِ كَثِيرُهَا وَ مَهْمَا كَانَ فِي كُتَّابِكَ مِنْ عَيْبٍ فَتَغَابَيْتَ عَنْهُ أُلْزِمْتَهُ ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ وَ أَوْصِ بِهِمْ خَيْراً الْمُقِيمِ مِنْهُمْ وَ الْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ وَ الْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَ أَسْبَابُ الْمَرَافِقِ وَ جُلَّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَ الْمَطَارِحِ فِي بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ وَ سَهْلِكَ وَ جَبَلِكَ وَ حَيْثُ لَا يَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لَا يَجْتَرِءُونَ عَلَيْهَا فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لَا تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلْحٌ لَا تُخْشَى غَائِلَتُهُ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وَ فِي حَوَاشِي بِلَادِكَ وَ اعْلَمْ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ ضِيقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِيحاً وَ احْتِكَاراً لِلْمَنَافِعِ وَ تَحَكُّماً فِي الْبِيَاعَاتِ وَ ذَلِكَ بَابُ مَضَرَّةٍ لِلْعَامَّةِ وَ عَيْبٌ عَلَى الْوُلَاةِ فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَنَعَ مِنْهُ وَ لْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ فَمَنْ قَارَفَ حُكْرَةً بَعْدَ نَهْيِكَ إِيَّاهُ فَنَكِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُحْتَاجِينَ وَ أَهْلِ الْبُؤْسَى وَ الزَّمْنَى فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً وَ مُعْتَرّاً وَ احْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ وَ اجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ وَ قِسْماً مِنْ غَلَّاتِ صَوَافِي الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ فَإِنَّ لِلْأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي لِلْأَدْنَى وَ كُلٌّ قَدِ اسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ وَ لَا يَشْغَلَنَّكَ عَنْهُمْ بَطَرٌ فَإِنَّكَ لَا تُعْذَرُ بِتَضْيِيعِكَ التَّافِهَ لِإِحْكَامِكَ الْكَثِيرَ الْمُهِمَّ فَلَا تُشْخِصْ هَمَّكَ عَنْهُمْ وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لَهُمْ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُيُونُ وَ تَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ لِأُولَئِكَ ثِقَتَكَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ التَّوَاضُعِ فَلْيَرْفَعْ إِلَيْكَ أُمُورَهُمْ ثُمَّ اعْمَلْ فِيهِمْ بِالْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ تَلْقَاهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَيْنِ الرَّعِيَّةِ أَحْوَجُ إِلَى الْإِنْصَافِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ كُلٌّ فَأَعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِي تَأْدِيَةِ حَقِّهِ إِلَيْهِ وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْيُتْمِ وَ ذَوِي الرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ لَا يَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ وَ ذَلِكَ عَلَى الْوُلَاةِ ثَقِيلٌ وَ الْحَقُّ كُلُّهُ ثَقِيلٌ وَ قَدْ يُخَفِّفُهُ اللَّهُ عَلَى أَقْوَامٍ طَلَبُوا الْعَاقِبَةَ فَصَبَّرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ وَثِقُوا بِصِدْقِ مَوْعُودِ اللَّهِ لَهُمْ وَ اجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ وَ تَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَ تُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَ أَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَ شُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ ثُمَّ احْتَمِلِ الْخُرْقَ مِنْهُمْ وَ الْعِيَّ وَ نَحِّ عَنْهُمُ الضِّيقَ وَ الْأَنَفَ يَبْسُطِ اللَّهُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ أَكْنَافَ رَحْمَتِهِ وَ يُوجِبْ لَكَ ثَوَابَ طَاعَتِهِ وَ أَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً وَ امْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وَ إِعْذَارٍ ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا يَعْيَا عَنْهُ كُتَّابُكَ وَ مِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ يَوْمَ وُرُودِهَا عَلَيْكَ بِمَا تَحْرَجُ بِهِ صُدُورُ أَعْوَانِكَ وَ أَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ مَا فِيهِ وَ اجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ» (نهج البلاغه/نامه 53).
«لِكُلٍّ سَعَةٌ وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ بِقَدْرِ مَا يُصْلِحُهُ» تک تک مردم بر مسؤولين حق دارند. «وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ» به قدري حق مردم سنگين است که «وَ لَيْسَ يَخْرُجُ» يعني نمي‌تواند از زير دِين مردم بيرون بيايد. يعني بار مردم بقدري سنگين است که هيچ مسؤولي نمي‌تواند از زير اين بار بيرون بيايد. «إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ» مگر اينکه هر چه جان دارد بکند. اينکه بگويد: من صبح ساعت 8 رفتم و تا 2 بعد از ظهر ماندم، بس است، چيزي در فرهنگ اسلام به نام «بس» وجود ندارد. بس نيست. ساعت کار ما نداريم. به نيروي نظامي و انتظامي مي‌گويد: (وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) (انفال /60) يعني هر چه توان داريد عليه دشمن بکار بريد. يا دربارة تقوا مي‌فرمايد: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ) (آل‌عمران /102) تا آنجا که مي‌تواني. يک دانشجو فکر مي‌کند هنرش اين است که ليسانس بگيرد! ما صدها دانشجو داريم که در کنار دانشگاه (که ليسانس مي‌گيرند) هفته‌اي يک کتاب اضافي مطالعه مي‌کنند پس پيداست که مي‌شود مطالعه کرد. استعدادها هنوز کشف نشده است. خودِ بنده که رييس نهضت سواد آموزي هستم اگر به من مي‌گفتند: از استان ياسوج 12 نفر از نهضت سواد آموزي رفته‌اند دکتر و مهندس شده‌اند، فوق ليسانس شده‌اند! من مي‌خنديدم و مي‌گفتم: جوک مي‌گوييد! معلوم شد که استعداد هست. هنوز هم ما مي‌توانيم کار بکنيم. هنوز از قطره‌هاي آب درست استفاده نکرده‌ايم. هنوز از وجب به وجب زمين درست استفاده نکرده‌ايم. هنوز از خودمان خوب کار نکشيده‌ايم. ‌
اي مسؤول مملکتي! مردم به گردن تو حق دارند. بنده خودم يکي از مسؤولين مملکتي هستم. مردم به گردن ما حق دارند. همين کشاورزان به گردن ما حق دارند. عمامه من از پنبه است، پنبه هم از کشاورزان است. کفش من چرم و از پوست گاو است. گاو داري هم از کشاورزان است. يعني بندة حجت الاسلام از مخ تا پا به کشاورزان عزيز بدهکارم. با اين دو تا حديثي هم که در تلويزيون مي‌خوانم از زير دِين آنها بيرون نمي‌آيم. مي‌فرمايد: «وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ» مردم به گردن شما حق دارند.. «وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي» هيچ کس نمي‌تواند خارج شود. «إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ» مگر اينکه واقعاً همت کند و جدي باشد.: والاستعانه بالله: بگوييم خدايا کمکمان کن تا وظايفمان را انجام دهيم. يعني بايد در کارها از خدا کمک خواست. «وَ تَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ» باورش هم شود که بدهکار است. آخر ما باورمان نمي‌ايد! فکر مي‌کنيم که بايد مردم نوکر ما باشند! توطين نفس يعني باورت بيايد، خودت را آماده کن، حق به گردنت است. امام سجاد(ع) مناجات مي‌کند در دعاي ابوحمزه ثمالي، مي‌فرمايد: خدايا!: «وَ مِنْ أَيْدِي الْخُصَمَاءِ غَداً مَنْ يُخَلِّصُنِى» (مصباح‌المتهجد/ص‌590) فرداي قيامت چه کسي مي‌خواهد مرا از دست کساني که از من طلبکارند نجات دهد؟! دانشجوهايي که از روستا آمده‌اند و در شهر تحصيل کرده‌اند چرا به روستايشان بر نمي‌کردند؟ روز قيامت چه جواب خواهند داد؟ از گندم و نان روستا خورده و رفته‌اند با سواد شده‌اند چرا به روستا بر نمي‌گردند؟ هر کسي که در روستا نمازش باطل باشد گناهش گردن خودش است که نرفته ياد بگيرد و گناهش گردن آخوندي هم است که از اين روستا رفته حوزه علميه و بر نگشته است. همه اين فقرهايي که در روستاها هستند گناهش گردن آن کساني است که از اين روستا به شهر رفته‌اند، با سواد شده‌اند و به روستا بر نمي‌گردند. ما مديونيم.
اميرالمؤمنين مي‌فرمايد: مردم بر شما حق دارند، شما مردش نيستيد که از زير اين حق بيرون بياييد جز اينکه: 1- باورتان شود که بدهکاريد 2- همت کنيد. 3- از خدا کمک بخواهيد. بعد هم مي‌فرمايد: «ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا» در جلسه قبل هم گفتم: سرکشي از مردم. ‌اي استاندار! ‌اي مسؤول! ‌اي مدير! ‌اي معلم! هر کس… وقتي احوالپرسيت مثل احوالپرسي پدر از فرزندش باشد. اگر بازرسي هم هستي، کاري نکن که مردم از تو پترسند. بنده‌ي خدا هستي از طرف حکومت خدا هستي. اداي بازرسهاي زمان شاه را در نياور کم مردم از تو بترسند.

2- پرهيز از غفلت از كارهاي ريز و توجه به زحمت‌كشان

«وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِيفِ أُمُورِهِمُ اتِّكَالًا عَلَى جَسِيمِهَا» از کارهاي ريز غافل نشو و يا به هواي اينکه کارهاي بزرگ مي‌خواهي انجام دهياز کارهاي ريز غافل نشو. گاهي کارهاي ريز اثرش از کارهاي بزرگ بيشتر است. از اين به بعد مال بحث امروزمان است. «ثُمَّ اعْرِفْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى» تک تک افراد را در جريان باش که چقدر زحمت کشيده‌اند. ايشان چقدر زحمت کشيده‌اند؟ هر کس به هر مقدار گرفت راست گرفتاريش را درک کن. کارمندان زير دستت را درک کن. گاهي بعضي‌ها درک نمي‌کنند. مثل کسي که زن ندارد بچه هم ندارد. بعد هم يک کسي مي‌آيد و مي‌گويد: بچه‌ام گريه مي‌کند… او هم اصلاً نمي‌فهمد بچه گريه کردن يعني چه! چون خودش هنوز پدر نشده است. مي‌فرمايد: مردم را درک کن. رنج هر کسي را ارج بگذار. قدرداني کن از زحمات تک تک افراد. خدا شاکر است. خدا شکور است. گاهي خدا به همه انبياء مي‌گويد: از يک زن قدرداني کنيد. حضرت هاجر براي رضاي خدا در بيابان مکه ماند و براي رفع تشنگي بچه‌اش هفت بار بين صفا و مروه سعي کرد و دويد. خدا هم در طول تاريخ به موسي‌ها و عيسي‌ها و پيغمبرها و اهل بيت‌ها، به همه اينها و به همه مؤمنين و مؤمنات که مستطيع هستند. فرمود: به شکرانه‌ي اين خانم که زجر کشيد، در جايي که او زجر کشيده شما هم زجر بکشيد.
جالب اينجاست که قرآن راجع به صفا و مروه مي‌فرمايد: (إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ) (بقره /158) صفا و مروه يک خيابان سرپوشيده 400 متري است کنار کعبه، حاجيها وقتي هفت بار دور کعبه طواف کردند و دو رکعت نماز خواندند، مي‌گويد: طواف کرديد؟ برو 400 متري را 7 بار دور بزن. چرا من بايد بروم اين همه راه را! (فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَليمٌ) (بقره /158) صفا و مروه از شعائر الهي است. هر که مکه مي‌رود و عمره مي‌رود بايد در آنجا بدود، بعد مي‌فرمايد: «فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ» يعني اين کار شکر است. يک زني در اينجا سوخت. من نمي‌گذارم اين کار ناديده گرفته شود. به همه مي‌گويم: برويد آنجا و اين زن را ياد کنيد. يک کسي که زجر مي‌کشد قدرش را بشناس. بايد جامعه‌ي روحانيت يک دستگاهي باشد براي روحانيون مستقر در روستاها، اين آخوندها و روحانيون و طلبه‌هاي عزيزي که مي‌توانند در قم مطهري و بهشتي شوند، براي رضاي خدا دست از امتيازات حوزه و رشد حوزه و تکامل حوزه مي‌کشند و مي‌روند در يک جا مستقر مي‌شوند، اين شخص بايد ترجيح داده شود برآن افرادي که اين کار را نکرده‌اند. قدر زجرکش‌ها را داشته باش. بسيجي‌ها، جانبازها. «وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَيْرِهِ» خوبي کس ديگري را به کسي ديگر نسبت نده. اينطور نباشد که کسي جان بکند و پزش را کسي ديگري بدهد. نسبت نده سختي کسي را به ديگري و اين جان کنده و ديگري جايزه بگيرد! مثل کشتي گيرها باش. در کشتي همان کسي که کشتي گرفته مدال مي‌گيرد. ولي براي ما اينطور نيست. معلمين نهضت سوادآموزي جان مي‌کنند و مدالش را من مي‌گيرم! حالا اگر من مرد باشم مي‌آيم مي‌گويم: آقا اين مدال من نيست مال آنهاست. بايد اين مقدار مردانگي داشت. گاهي پرستار زحمت مي‌کشد اما رييس بيمارستان افتخار مي‌کند! مي‌گويد: در اين بيمارستان پارسال چند هزار مريض آمد و رفت و… بله آمدند و رفتند، شما هم مديريتتان خوب بود. اما سوزن که بي نخ نمي‌دوزد پرستارها هم خيلي زحمت کشيدند. سوزن نبايد به تيزي و سفيدي خودش مغرور شود چون بدون نخ چيزي نمي‌تواند بدوزد. البته بايد سوزن و نخ با هم باشند. نخ بدون سوزن و سوزن بدون نخ نمي‌شود. هر چيزي حساب خودش. يک زيارت داريم بنظرم از امام زمان(ع) است که مي‌رود کربلا و به تک تک اصحاب سلام مي‌کند. «السلام عليک يا… » در ذهنم نيست که آنرا بخوانم. در يک جلسه بايد هم احترام کرد. يکي از دلايلي که مساجد خلوت است اين است که هيأت امناء يا بعضي از مسؤولين (بعضي مي‌گوييم که غيبت نشود) بزرگان را احترام مي‌گذارند ولي به بچه‌ها احترام نمي‌گذارند.
«وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَايَةِ بَلَائِهِ» در بها کمش نگذار. «وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ صَغِيراً» پز و نام يک کسي باعث نشود که کارهاي کم او بزرگ جلوه بدهي (چون آدم مهمي است) مثلا بنده آقاي قرائتي مشهورم، هزار تومان که مي‌دهند بگويد: خدا پدر مادر و جد و اباء… به همه کس و ناکس من دعا کند، چون آدم مشهوري هستم. يگ آدم گمنام هم عوض هزار تومان پنج هزار تومان مي‌دهد بگويد: خيلي خب. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ»
اميرالمؤمنين مي‌فرمايد: نکند يک جوري کنيد که وقتي يک آدم گمنام يک کاري انجام داد، قدر ننهيد و يک آدم مشهور که کاري کرد تو بوق و تبليغ کنيد. خيلي مشکل است. خدا از سر تقصيرات همه‌مان بگذرد.
«وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ عَظِيماً» نکند گمنام‌هايي که… مثلا فرض کنيد که فلاني را زنبور گزيده، همه روزنامه‌ها مي‌نويسند: فلاني را زنبور گزيد! حالا چقدر هم آقا مهم است! يک نفر ديگر هم 3 تا مار گزيده هيچ خبري نيست! اين طور هست‌ها! در باند بازيهاي سياسي اينطور است. اگر از خط خودشان کسي تب کند چهار تا اتوبوس به عيادت او مي‌روند. اگر از خطشان نباشي سرطان هم بگيري يک درشکه هم ديدنت نمي‌آيند! حضرت امير مي‌فرمايد: اين رقمي نباشد. کوچکهاي مشهورين را بزرگ نکن. بزرگ‌هاي گمنامها را کوچک نشمار. هر چيزي را همانطور که هست ببين. حق را حق ببين. باطل را باطل ببين.

3- روش حل اختلافات با مراجعه به اولي‌الامر

در اختلاف: «وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ» هر کجا که «يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ» کار بر تو مشتبه مي‌شود. نمي‌داني که کي حق مي‌گويد و کي باطل مي‌گويد، محور اولي الامر باشد. «فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ» مگر نديديد که خدا در قرآن مي‌فرمايد: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في‌ شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً) (نساء /59) مردم با ايمان به خدا و رسول و اولي‌الامر رجوع کنيد. اگر در يک چيزي نزاع پيدا کرديد. در اختلافات ببينيد اولي‌الامر چه مي‌گويد. اولي‌الامر کيست؟ اهلبيت(ع) هستند. الان اولي الامر کيست؟ مجتهد عادل است. ولايت فقيه است. در اختلاف گوش به حرف روزنامه‌ها ندهيد. يک گروه سياسي هستند و سليقه خودشان را مي‌نويسند، يکي از اين نويسنده‌هاي روزنامه‌ها نه به درد دنيا مي‌خورد نه به درد آخرت. شما امروز و فردا مسؤول هستيد که در مورد اين راهي که مي‌رويد مرجع تقليدتان به شما گفته. ولايت فقيه چه گفته؟ اين را از نهج البلاغه مي‌گويم. هفته دولت است. خدا رحمت کند شهيد رجايي را، خدا رحمت کند شهيد باهنر را. حضرت امير در نامه مي‌فرمايد: مسؤولين مملکت! دولتي‌ها! در اختلاف که «وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ» هر وقت گيج شديد که چه کسي راست مي‌گويد و چه کسي دروغ مي‌گويد، همه را بريز به اقيانوس اطلس، ببين خدا چه مي‌گويد؟ حکم خدا چيست؟ اگر حکم خدااين است، همه روزنامه‌ها محکوم کنند، بکنند. اگر حکم خدا نيست، همه ايران راهپيمايي کنند… سوار موج نشو. در موجها دستت را بگير
(فَقَد استَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌) (بقره /256) به ريسمان محکم چنگ زنيد. ريسمان محکم خدا و رسول و جانشين رسول خدا هستند. ما تقليد داريم.
خوشم آمد، يک کسي بود، داراي فکري بود، خط سياسي داشت، کتابهاي خطرناکي مي‌نوشت، اعدام هم شد، کج هم بود.
يادم مي‌آيد که آن آدم کج يک روز در قم مرا ديد، گفت: من با تو کاري دارم. گفتم: من در خدمت شما هستم. رفتيم خانه و در يک اتاق نشستيم، سه ساعت تمام افکار کجش را به من گفت. من هم فهميدم کج مي‌گويد منتها: بگذار تا آخرش بگويد و ببينم چه مي‌گويد. خوب که حرفهايش را تحويل گرفتم: گفتم: من حرفهاي شما را دريافت کردم من يک چند ماهي در قم ميزبان شهيد مطهري بودم: پنجشنبه که آمدند قم، چند ماهي خدمت ايشان افتخار ميزباني داشتم. به او گفتم: شب جمعه آقاي مطهري منزل ما مي‌آيد، من همه حرفهاي شما را به ايشان مي‌گويم تا ببينم درست است يا غلط؟ گفت: مگر شما با مطهري رابطه داري؟ گفتم: من مريد ايشان هستم. گفت: ‌اي خائن! و رفت. بعد هم فهميدم که او فکر کرده که من يک بزغاله جداي از جامعه هستم و او به عنوان يک گرگ مي‌تواند در بيابان مرا شکار کند. وقتي فهميد که حساب و کتابي در کار است… تا وقتي که او به من نگفته بود خائن، من مي‌ديدم که او آدم سوپر دولوکس و سوپر مترقي بود، بعد هم وقتي ديدم افکار افکار… چه ديني است با خط کش قرآن نسازد؟ با خط کش نهج البلاغه نخورد!! با خط کش مرجعيت نخورد!! با خط کش اسلام شناسان واقعي نخورد؟! مگر تو چقدر سواد داري، مگر چقدر درس خوانده‌اي؟ حيا هم خوب چيزي هست، خجالت هم خوب چيزي است. از نظر مغزي، از نظر سابقه، از نظر عبادت، از نظر تحقيق، از نظر علم، به چه دليل به حرف تو گوش بدهم؟ وقتي به من گفت: خائن پيش خودم گفتم: او ديگر مرا شناخت و حاضر نيست حرفهاي مرا گوش بدهد. و لذا با يک کت و شلواري صحبت کردم که: برو و مريد او بشو. او مي‌رفت در جلسات آنها شرکت مي‌کرد. و حرفهايش را به من منتقل مي‌کرد. من هم تلفن مي‌زدم به اين و آن که فلاني ديشب در جلسه همچين گفته:… و بالاخره الحمدالله اعدام شد. و خدا توفيقي که به من داد اين بود که در کشف آن جنايتکار سهيم بودم. از اوفيقات الهي بود. گاهي وقتها يک کسي فکر مي‌کند که همه حرفهايش حق است. مي‌فرمايد: «وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ» نامه 53 از بزرگترين نامه‌هاي حضرت امير(ع) است به مالک اشتر در مورد سيستم حکومت داري) مي‌فرمايد: هر وقت گيج شدي به خدا و پيغمبر و جانشينان پيغمبر رجوع کنيد. «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ» (كافي/ج‌1/ص‌32)

4- شرايط قاضي و گزينش‌ها

بعد مي‌گويد قاضي چه کسي باشد. شرايط قاضي را نقل مي‌کند. که قاضي بايد: «وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ» زود قضاوت نکند، تحقيقش عميق باشد. «وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ» در شبهات دست نگه دارد. حوصله کند در کشف امور. ولي وقتي حق را فهميد ترديد نکند. بايد قاطعيت داشته باشد. بعد هم مي‌فرمايد: «وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ اغْتِيَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَك» قاضي را جوري اداره کن که کسي نتواند با رشوه نوک قلمش را کج کند. يعني مشکلي نداشته باشد. کمبودي نداشته باشد. بعد هم به باقي مسؤولين مي‌پردازد. مي‌فرمايد دبيرها چه کساني باشند. رييس دفتر، منشي، دبير، و… چه کساني باشند. «ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً» دقت کن در دبيرها. خودت با دقت آنها را انتخاب کن. بر مبناي ارزيابي درست آنها را انتخاب کن… «وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَ أَثَرَةً» آنها را بر اساس انگيزه‌ها و گرايش‌هاي شخصي و بر مبناي خود کامگي انتخاب نکن. انتخاب کن: «وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَةِ» از ميان اهل تجربه انتخاب کن. «وَ الْحَيَاءِ» حيا داشته باشد. «مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ» از خانواده‌ي صالحي باشد. «وَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَةِ» سابقه‌ي اسلامش ريشه‌اي باشد.
شخصي کانديد مجلس شده بود. يک فرمي داده بودند که در آن از مشخصات سؤال شده بود، از زن و تعداد بچه‌ها و… در مورد بچه هايش نوشته بود که خدا چهار تا دختر به من داده است با نامهاي: فيتا، شيتا، سيتا، خيتا! حتي يکي از بچه هايش را هم نام زهرا نگذاشته بود. يعني خودش را اصلاً به اسلام بدهکار نمي‌داند! مگر مردم خل هستند که به اين شخص رأي بدهند؟! تو اينقدر به اسلام معتقد نيستي که در چهار تا بچه يکي را لاقل به نام ائمه بگذاري…! ممکن هم هست يک ريشي هم بگذارد که آدم فکر کند او حزب اللهي است (در ايام انتخابات خيلي‌ها اول سخنراني هايشان بسم الله مي‌گويند! اعوذ بالله مي‌گويند و 3-2 تا آيه قرآن هم مي‌خوانند! اما آيا خمس هم مي‌دهند؟! يا فقط قرآن مي‌خوانند؟! يک آيه داريم که مي‌فرمايد: بعضي‌ها جبهه هم مي‌روند ولي خمس نمي‌دهند!: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكينِ وَ ابْنِ السَّبيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‌ عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَديرٌ» (انفال/41‌) اي کساني که با پيغمبر رفتيد تا تکه تکه شويد، حالا که غنيمت جنگي بدست آورديد خمستان را بدهيد. بعد هم مي‌فرمايد: «إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ» اگر دين داريد. به چه کسي مي‌گويد: اگر دين داريد؟ به رزمنده‌اي که کنار پيغمبر در جبهه جنگيده! پس مي‌شودکسي بغل پيغمبر باشد با کفار هم بجنگد، بدنش تکه تکه بشود ولي در مسايل مالي، دين نداشته باشد. من خيلي آدم داريم که دو ليتر گريه مي‌کنند اما يک ريال خمس نمي‌دهند.
چنان سينه مي‌زند که سينه‌اش زخمي مي‌شود. قمه هم مي‌زند ولي خمس نمي‌دهد! قرآن مي‌گويد: نگاه نکنيد به نماز، نگاه نکنيد به روزه، نگاه کنيد به اينکه دستش چه جور است؟ امين است يا نه؟ زبانش چطور است؟ راست مي‌گويد يا نه؟…

5- توجه به كارگزاران و حفاظت اطلاعات و تأديب خلافكاران

بعد هم مي‌فرمايد: «ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقَ» به وضع کارمندان دولت برس. چون اگر کارمند دولت گرسنه باشد زود رشوه مي‌گيرند. به وضع ماليشان برس. البته کارمندان دولت زمان حضرت کم بودند. مگر مي‌شود الان به سه ميليون کارمند رسيد؟ اين که گفته‌اند برس، براي وقتي است که داشته باشيم و برسيم. وقتي که نيست بايد کارمندان هم توقعي نداشته باشند. «وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ» وقتي شکمشان سير شد، دستشان پاک مي‌شود، چشمشان پاک مي‌شود. «وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَكَ» اگر رشوه گرفتند مي‌شوند پدرشان را در آورد. مي‌شود گفت: خوش انصاف تو که وضعت خوب است! تو که حقوقت تأمين است! تو ديگر چرا رشوه گرفتي، بعد مي‌فرمايد که: جاسوس هم داشته باش. در اسلام جاسوس داريم؟ بله. وزارت اطلاعات داريم. جاسوسي مثل چاقو است. اگر در شکم هندوانه بزني خوب است، به شکم مسلمان بزني جرم است. چاقو بد نيست. يک وقت وزارت اطلاعات داشتيم براي اينکه کي عليه شاه و عليه آمريکا حرف مي‌زند؟ از عالم بزرگوار تعهد مي‌گرفتند که عليه اسرائيل حرف نزند! آن ساواک زمان شاه براي حفظ شاه و آمريکا و اسرائيل بود. مثل چاقوکش. اما يک جا هم يک کسي را مي‌فرستند تا ببيند اين کارمند دولت با مردم چگونه رفتار مي‌کند؟ مي‌فرمايد: «ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُيُونَ» سه رقم هم جاسوسي در نهج البلاغه آمده است. يکي سري عيوني که رسمي هستند، حقوق مي‌گيرند و کارشان اين است. البته جاسوس‌ها را در جاهايي که بايد وارد کنند بايد وارد کنند. وزارت اطلاعات حساس است. بايد در جاهاي کليدي و حساس دقت کرد. بازرس داشته باش، منتها: «مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ» بعد مي‌فرمايد: «فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ» بازرسي کن به وسيله بازرسان نا پيدا، که با رعايت امانت و مدارا با مردم کار کنند. «فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَى خِيَانَةٍ» اگر ديدي يکي از کارمندان خيانت کرده (نه خيانت وهمي بلکه اگر واقعاً خيانت کرده) منتها خيانت قطعي که: «اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَيْهِ عِنْدَكَ أَخْبَارُ عُيُونِكَ» چند خبر، نه يک خبر اخبار… تو از چند ناحيه فهميدي که خيانت واقع شده، چون گاهي وقتها يک کسي يک خبر مي‌دهد، بعد هم اين استنباط شخصي اوست، اينطور نبوده. اگر خواستي تصميم بگيري يک خبر کافي نيست. بايد چند خبر از چند زاويه باشد که اگر آن يکي اشتباه کرده آن چهار تا اشتباه نکرده باشند، اگر همچنين شد بايد مواظب باشي.
1- تنبيه بدني کن: «فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي بَدَنِهِ» چون خيانتش قطعي شده.
2- رسوايي: «ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّةِ» او را رسوا کن.

6- اصول حاكميت و اداره امور

اما وظايف اقتصادي، مي‌فرمايد: وقتي ماليات مي‌گيري، حساب کن که بودجه مملکت را بالا ببري. گاهي وقتي مي‌روي از آنها بگيري، مي‌گويد: خب من يک کاري مي‌کنم که… دولت دم به تله نمي‌دهد! (البته اين ضرب المثل است، توهين نشود. مي‌گويند. در مثال مناقشه نيست) مي‌فرمايد:… «وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ» هفته دولت است. دقت کنيد. هدفت اين باشد که کجا آباد مي‌شود. محور نباشد که فکر کنيد درآمدتان چقدر است. محور خدمت باشد. حضرت فرمايشات ديگري هم دارد که من ده درس جا مي‌گذارم، بعد مي‌فرمايد: «وَ اخْصُصْ رَسَائِلَكَ الَّتِي تُدْخِلُ فِيهَا مَكَايِدَكَ وَ أَسْرَارَكَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ» نامه‌ها را در اختيار هر کسي نگذار. مسؤول بايگاني انتخاب کن. «ثُمَّ انْظُرْ فِي حَالِ كُتَّابِكَ» اسناد در اختيارهر کسي نباشد. خيلي‌ها هستند که دلشان مي‌خواهد بروند تو بايگاني تا وقتي که بي کارند پرونده فلاني را بردارند بخوانند يک فتوکپي از آن هم بگيرند و به رقبايش بدهند! در انتخابات به درد مي‌خورد! که فلاني دختر عمه‌اش درزمان ناصرالدين شاه به فلاني سيلي زده! مواظب باش اسناد در اختيار کسي نباشد که: «لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ»، «مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْكَرَامَةُ» به کساني بده که گرامي داشتن تو، آنها را گستاخ نکند. بعضي‌ها ظرفيت ندارند. عوض اينکه شما او را تعريف کردي بترسند، فکر کنند خيلي مهم هستند. يک کساني بايد در دستگاه تو باشند که تجليل، آنها را گول نزند. بعد مي‌فرمايد: مواظب «بله قربان گوها» باش. هر که خيلي بله قربان گو است معلوم مي‌شود يک کلکي مي‌خواهد بزند! يک آدم‌هايي هستند که بله قربان مي‌گويند ولي مي‌خواهند يک کلاهي سر شما بگذارند مواظب باشيد تا دورتان متملق نپرند. مي‌فرمايد: بعضي از مردم «فَإِنَّ الرِّجَالَ يَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاةِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ» بعضي مردم در کمين هستند. يک کسي از رييس بانکي مي‌خواست وام بگيرد. خيلي ور رفت. هي گفتند: قانوني نيست و… بالاخره رفت اداره‌ي ثبت، با يکي از کارمندان اداره‌ي ثبت، تاريخ تولد رييس بانک هم خبر نداشت. حضرت مي‌فرمايد: مواظب اين شيطانها باش. از طريق اداره‌ي ثبت تاريخ تولد را گير مي‌آورد تا از رييس بانک وام بگير! البته بانک هم به اين شولي‌ها نيست‌ها! آن شخص فکر مي‌کرد که اين کارش مفيد است. الان هم هستند از اين افراد که دنبال اين مي‌گردند که کي دلش به چي خوش است؟ ما يک دوستي داريم، به او گفتم: تو از کجا پول مي‌آوري؟! گفت: من دنبال آدمهايي مي‌گردم که يک رگ خالي دارند! آن رگشان را در مي‌آورم و از آنها اسکناس در مي‌آورم. گفتم: مثلاً چطوري؟ گفت: افرادي دلشان خوش است که مثلاً آينه و شانه و ناخنگير‌شان يکرنگ باشد! من هم چند ماه زحمت مي‌کشم تا شماره تلفن و شماره ماشين و شماره پلاک خانه يک نفر را يکي کنم. آن آقا هم حاضر است. دو ميليون تومان بابت اين کار به من بدهد! حضرت مي‌گيرد: گير همچيني آدم‌هايي بيفتي‌ها! آدمهايي هستند که دلشان خوش است؟ الان اکثر افراد ما يک پول‌هايي مي‌دهند براي دلخوشي! مثلا 6 تا بشقاب فرضاً 200 تومان است، اگر گلهايش فرق کند همان بشقاب را 800 تومان مي‌خرد. براي اينکه گلش يکرنگ باشد! حتي از بانک هم وام مي‌گيرد! و مي‌خواهد گل بشقابش يکرنگ باشد. اين شخص گير خودش است! اينها استضعاف مغزي دارند تا استضعاف مالي. دلش مي‌خواهد خواستگارش همچنين باشد! که به دخترش عمويش بگويد: شوهر من چنين است! دلش خوش است. که بگويد: پدر زنم فلان است. به خاطر دلخوشي 3-2 تا فاميل را آتش مي‌زند! به خاطر رسيدن به هوسش! هوس پدر را در مي‌آورد. صدام هوسش گرفت تا سردار قادسيه شود. عراق را بدبخت کرد. به ايران ضربه زد. کويت را ضربه زد. چند تا کشور را نابود کرد به خاطر اينکه به هوسش برسد.
حضرت مي‌فرمايد: مواظب افراد بله قربان گو باش: «بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ» تصنع يعني بله قربان گو مي‌شوند. خوش خدمتي مي‌کنند. «وَ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ النَّصِيحَةِ وَ الْأَمَانَةِ شَيْ‌ءٌ» پشت اين تملق اخلاص در کار نيست. بعد هم مي‌فرمايد: براي هر کاري يک مسئول بگذار: «وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِكَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا يَقْهَرُهُ كَبِيرُهَا وَ لَا يَتَشَتَّتُ عَلَيْهِ كَثِيرُهَا» براي هر کاري يک مسؤولي بگذار که بعد از او باز خواست کني. مسؤول هم مسؤولي باشد که زمينه داشته باشد، سعه‌ي صدر داشته باشد.
بعد مي‌فرمايد: در بازار مواظب احتکار باش. يک جنسي که جامعه به آن نياز دارد. کسي انبار نکند. اگر کسي انبار کرد. «فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ» جلوي او را بگير. نه اينکه تاراج کني و حراج کني که پدر او هم در بيايد، جلويش را بگير، يعني قفل انبارش را بشکن، منتها جنسشان را عادلانه بفروش تا به او هم ضربه نخورد. حالا يک کسي که احتکار کرده غلط کرده، اما معناي غلط کردن اين نيست که او را نيست کني. «وَ لْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ» عادلانه باشد. «وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ» جوري باشد که نه سيخ بسوزد نه کباب. «فَمَنْ قَارَفَ حُكْرَةً بَعْدَ نَهْيِكَ إِيَّاهُ فَنَكِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ» اگر به يک کسي هشدار دادي، گفتي: جنست را بياور بيرون، مردم به آن نياز دارند. اگر اين کار را نکرد… خوشم آمد از يک کسي، رفته بود مغازه و گفته بود: مثلا دو کيلو سر شير بده. بعد ديد همه سر شيره او دو کيلو است. عوضش چيزهاي ديگر خريد. کار زيبايي انجام داد. وقتي ديد ديگران هم نياز دارند همه را نخريد. يک طوري نباشد که شخصي شير برنج نذر کند و شير قحطي شود. البته اين بايد در همه کارها باشد. نه فقط در تقسيم پنير و شير و… امام جمعه‌هاي ما اگر اين کار را مي‌کردند چقدر زيبا بود. 5-4 تا از امام جمعه‌ها اين کار را مي‌کنند. ‌اي کاش همه اين کار را مي‌کردند. ما در هر شهري تعدادي منبري و واعظ خوب داريم. فرماندار هم در همه اداره‌ها ماشين دارند. يک حرکتي انجام شود و روستاهايي که شبهاي جمعه آخوند ندارد ماشينش را دولت بدهد روحانيش را هم امام جمعه بدهد شب جمعه بروند در روستايي که آخوند ندارد. و يک نماز جماعت بخوانند يک منبر هم بروند. و برگردند. اينطور نباشد که اين شهر 28-28 روحاني داشته باشد و روستاي نزديکش بدون روحاني باشد. ميشود يک چنين کارهايي کرد. حتي در زمان شاه من بعضي علماء را سراغ دارم (در مشهد و… ) که ماشينهايي داشتند و طلبه‌ها را مي‌بردند… خدا رحمت کند آيت الله شهيد سعيدي (ره) (چه بزرگاني داشتيم) آيت الله سعيدي شهيد شد. شب جمعه اول ماه رجب را مي‌گويند: «لَيْلَةَ الرَّغَائِب»، يک شب جمعه مهمي است و عبادت خاصي دارد ايشان مقيم تهران بود. براي اينکه به فيض آن شب و زيارت برسدبا اتوبوس (با آن همه در سر) خودش را به مشهد مي‌رساند. داشت مي‌رفت حرم (يکي از دوستانش که از علماي مشهد است، آقاي دهشت) مي‌گفت: گفتيم: جناب آقاي سعيدي من چند تا روحاني به روستاها مي‌فرستم و الان يک روستا آخوند ندارد. آيت الله سعيدي گفت: با اينکه از تهران آمدم که بروم روستا و براي مردم چند تا مسئله بگويم تا اينکه حضرت را زيارت کنم. من زيارت نمي‌روم. از همان خيابان سوار ماشين شد و رفت ده! بي خود خدا توفيق شهادت را به افراد نمي‌دهد. يک آدمهايي يک کاري مي‌کنند و خدا لطف مي‌کند و شهادت را نصيبشان مي‌کند. مرحوم مطهري (ره) نهج البلاغه مي‌گفت (اين را از شاگردش شنيدم) مي‌گفت: مرحوم مطهري در فيضيه قم نهج البلاغه مي‌گفت: رسيد به اين جمله: «فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ» (نهج‌البلاغه/خطبه 27) شهادت راهي است. که خدا به هرکس نمي‌دهد بلکه نصيب بندگان خوبش مي‌کند.
مرحوم مطهري (ره) تا اين را خواند نهج البلاغه را گذاشت زمين. به شاگردان گفت. من يک دعا مي‌کنم و شما آمين بگوييد (قصه از 35 سال پيش يا بيشتر است.) گفت: خدايا: امير المؤمنين علي(ع) مي‌فرمايد: شهادت راهي است که نصيب اوليائش مي‌کند. خدايا تو را به حق محمد و ال محمد، تو را به آبروي حضرت علي(ع) (صاحب نهج البلاغه) به من هم توفيق بده تا شهيد شوم. شاگردان هم آمين گفتند. مطهري چهل سال قبل از شهادتش از خدا مي‌خواهد که شهيد شود.

7- توجه به تهذيب نفس و خودسازي

بعد هم مي‌فرمايد: کار امروز را به فردا نگذاريد. کارهايت را نگذار باد کند. هر روز کار خودش را دارد. جمله آخر اينکه کارمندان دولت هم از بس کار اجرايي مي‌کنند خودشان را يادشان مي‌رود. ما طلبه‌ها هم همينطوريم. ما طلبه‌ها هم از بس شب 21 سرمان شلوغ است و اين طرف و آن طرف منبر داريم و فکر اين هستيم که به مردم چي بگوييم، يکوقت مي‌بيني صبح شد و خودمان را فراموش کرده‌ايم. مي‌فرمايد: خودت را فراموش نکن. مواظب باش احساست از بين نرود. در عروسي‌ها را ديده‌ايد که مي‌زنند؟ يک دايره در دست دارند و مي‌زنند همه اينهايي که در عروسي هستند کف مي‌زنند و مي‌خندند، ولي خود مطرب بي خيال است! يعني ديگر احساسي ندارد! مي‌فرمايد: کاري کن که نشاط احساست از بين نرود. يک مرتبه از پشت ميز برو در اتاق و گريه کن. يک لحظه ياد مرگت بيفت.
«وَ اجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ» بين خدا و خودت يک رابطه‌اي قرار بده و بهترينش نماز است. خدا را شکر که رهبرمان امير المؤمنين است. خدا را شکر که در جمهوري اسلامي هستيم. در کشوري هستيم که همه کارهايش عبادت است. خيلي کارها که فکر مي‌کنيم کار ضعيفي است عبادت است. مثلا پرستاري! بنده مريض مي‌شود و بيمارستان مي‌روم. پرستاري مي‌آيد به من آمپول مي‌زند، مرا تحت نظر مي‌گيرد و من خوب مي‌شوم. وقتي خوب شوم آنچه تا آخر عمرم عبادت کنم ثوابش براي پرستارها هم هست. وقتي آدم در يک نظام حق قرار گرفت، آدم تمام کارهايش عبادت مي‌شود. سوپر هم عبادت است، استاد دانشگاهي هم… مثل جبهه، جبهه وقتي حق شد همه کارهايش عبادت است. شب عاشورا يک عده جوک مي‌گفتند و مي‌خنديدند در خيمه‌ها، يک عده هم نماز شب مي‌خواندند. از من پرسيدند: کار کدام خوب است؟ گفتم: وقتي خيمه خيمه امام حسين(ع) است نماز و شوخي فرق ندارد. استخر وقتي آبش تميز بود مي‌تواني در همه جاي آن شيرجه بروي. يک آهنگي را راديو مي‌زد، بحث کردند که اين حلال است يا حرام! (عده‌اي در خانه امام ميهمان بودند) امام آمد و از او سؤال کردند که… امام فرمود: چون در جمهوري اسلامي است حلال است. يعني وقتي فضا فضاي اسلام شد مهم نيست. شما وقتي رفتيد در حسينيه امام حسين(ع) در شب عاشورا، اين آقا، چايي بدهند يا قهوه و… برايتان فرقي ندارد. البته آهنگ‌هايي که تحريک مي‌کند… مربوط به افراد است، يک کسي ممکن است زود تحريک شود. در مورد آهنگ‌هاي تحريک کننده فتواي امام و ساير آقايان اين است که حرام است. در مورد آهنگي که تحريک نمي‌کرد امام فرمود: چون از صداي جمهوري اسلامي است فرق مي‌کند. ولي گاهي اوقات اخبار پخش مي‌کند، اخبار از حلقوم راديو بي بي سي است، اسراييل است، دشمن جمهوري اسلامي است. همه تحليلهايش شيطنت است، بنابراين گاهي وقتها کلام بدون موسيقي حرام است. گاهي آهنگي که تحريک نکند حلال است.. در جمهوري اسلامي همه کار عبادت است. خدايا کشور ما را، رهبر ما را، امت ما را، دولت ما را، نسل ما را، ناموس ما را، هر چه بر عمر نظام ما مي‌گذرد وضع روحيه و اداره و مديريت و جنگ و جبهه و اقتصاد و بازار، هر چه بر عمر نظام ما مي‌گذرد ما را به هدفهاي اميرالمؤمنين نزديکتر بفرما. به اميد روزي که در هر شهري يک جلسه تفسير نهج البلاغه باشد. و در هر شهري يک شهري يک جلسه تفسير قرآن باشد. به اميد روزي که همه کارها رنگ الهي داشته باشد.

«والسلام عليکم و رحمة الله و برکاته»

نام کتاب : درس هایی از قرآن نویسنده : محسن قرائتی    جلد : 1  صفحه : 1303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست