نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 363
عليه مضمرات القلوب ألا كلّ ذلك قد أحصاه علمك و وسعه حلمك سبحانك و تعاليت عمّا يقول الظّالمون علوّا كبيرا تسبّح لك السّماوات السّبع و الارضون و من فيهنّ و إن من شيء إلا يسبّح بحمدك فلك الحمد و المجد و علوّ الجدّ يا ذا الجلال و الاكرام و الفضل و الانعام و الايادي الجسام و أنت الجواد الكريم الرّءوف الرّحيم اللّهمّ أوسع عليّ من رزقك الحلال و عافني في بدني و ديني و آمن خوفي و أعتق رقبتي من النّار اللّهمّ لا تمكر بي و لا تستدرجني و لا تخدعني و ادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ و الانس»
پس صورت خود را به سوى آسمان بلند كرد از ديدههاى مباركش اشك مىريخت و با صداى بلند مىگفت:
«يا أسمع السّاميعن يا أبصر النّاظرين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الرّاحمين صلّ على محمّد و آل محمّد السّادة الميامين و أسألك اللّهمّ حاجتي الّتي إن أعطيتنيها لم يضرّني ما منعتني و إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك فكاك رقبتي من النّار لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك و لك الحمد و أنت على كلّ شيء قدير يا ربّ يا ربّ»
مرحوم مجلسى در زاد المعاد دعاى را تا اينجا نقل كرده، ولى محدث قمى رحمة اللّه عليه پس از يا رب يا رب از اقبال سيد بن طاوس اين اضافه را نيز نقل كرده:
«إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي إلهي إنّ اختلاف تدبيرك و سرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السّكون إلى عطاء و اليأس منك في بلاء إلهي منّي ما يليق بلؤمي و منك ما يليق بكرمك إلهي و صفت نفسك باللّطف و
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 363