responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK29717 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 580
أو سرق أو حرق ونحو ذلك، فإن أمكن إيصالها إلى المالك أو وكيله الخاصّ أو العامّ تعيّن، وإلّا فليوصلها إلى الحاكم لو كان قادراً على‌ََ حفظها، ولو فقد الحاكم أو كانت عنده - أيضاً - في معرض التلف، أودعها عند ثقة أمين متمكّن من حفظها. {a(مسألة 18)a}: إذا ظهرت للمستودع أمارة الموت - بسبب المرض أو غيره - يجب عليه ردّها إلى‌ََ مالكها أو وكيله مع الإمكان، وإلّا فإلى الحاكم، ومع فقده يوصي ويشهد بها، فلو أهمل عن ذلك ضمن، وليكن الإيصاء والإشهاد بنحو يترتّب عليهما حفظها لصاحبها، فلابدّ من ذكر الجنس والوصف وتعيين المكان والمالك، فلايكفي قوله: عندي وديعة لشخص. نعم يقوى‌ََ عدم لزومهما رأساً فيما إذا كان الوارث مطّلعاً عليها، وكان ثقة أميناً. {a(مسألة 19)a}: يجوز للمستودع أن يسافر، ويبقي الوديعة في حرزها السابق عند أهله وعياله؛ لو لم يكن السفر ضروريّاً؛ إذا لم يتوقّف حفظها على‌ََ حضوره، وإلّا فعليه إمّا ترك السفر، وإمّا ردّها إلى‌ََ مالكها أو وكيله، ومع التعذّر إلى الحاكم، ومع فقده فالظاهر تعيّن الإقامة وترك السفر، ولايجوز أن يسافر بها على الأحوط[1]؛ ولو مع أمن الطريق ومساواة السفر للحضر في الحفظ. ولو قيل باختلاف الودائع فيجوز في بعضها السفر بها لكان حسناً، لكن لايترك الاحتياط مطلقاً، والأقوى‌ََ[2] عدم جواز إيداعها عند الأمين. وأمّا لو كان السفر ضروريّاً له، فإن تعذّر ردّها إلى المالك أو وكيله أو الحاكم تعيّن إيداعها عند الأمين، فإن تعذّر سافر بها محافظاً لها بقدر الإمكان، وليس عليه ضمان. نعم في مثل الأسفار الطويلة الكثيرة الخطر، اللازم أن يعامل فيه معاملة من ظهر له أمارة الموت على‌ََ ما سبق تفصيله. {a(مسألة 20)a}: المستودَع أمين ليس عليه ضمان لو تلفت الوديعة أو تعيّبت بيده، إلّاعند التفريط والتعدّي، كما هو الحال في كلّ أمين. أمّا التفريط فهو الإهمال في محافظتها، وترك

[1] - الأقوى، هذا لو لم يدلّ دليل على كون قصد المودع هو الحفظ حتّى حال السفر، وإلّايجوز مع أمن الطريق.P

[2] - هو الأحوط لو لم يكن أقوى.P

نام کتاب : BOK29717 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست