{aبه نستعين، و هو خَير معينa}
الحمد للََّه ربّ العالمين، و الصلاة و السَّلام على سيّدنا و سيّد الأنبياء و المرسلين محمدٍ و آله الطيّبين الطاهرين، ولعنة اللََّه على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدِّين.
أمّا بعدُ: فهذا كتاب يتضمّن مباحث في الاُصول والقواعد الكلّية الضروريّة التى يستعين بها الفقيه فى استنباط الأحكام الشرعيّة الفقهيّة، راجياً من اللََّه تبارك وتعالى التوفيق في الفهم والتفهيم، وبقاءه أثراً باقياً لنا، وأن يجعله وسيلة وذخيرة ليوم المعاد.
و سمّيته بـ {a(لئالي الاُصول)a}، وقد شرعت في تأليفه يوم السبت التاسع عشر من شهر محرّم الحرام، سنة ألفٍ وأربعمائة وستّة من الهجرة النبويّة الشريفة، وآخر دعوانا أنّ الحمدُ للََّهربّ العالمين.