responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 5

القسم الأول: في مباحث الألفاظ

القول في اُصول الفقه‌

وتنقيح البحث في ذلك يستدعي رسم اُمور: {aالأمر الأوّل:a} جرت سيرة الاُصوليّين لا سيما المتأخّرين منهم، على ذكر مراتب العلوم من حيث الرتبة والشرف والتعليم والتعلّم، وبيان تعريفها وموضوعها وغايتها وسائر الاُمور المتعلّقة بها، وعليه لابدّ من ذكر مقدّمه تتضمّن تلك الاُمور من المبادئ التصوّرية من ذكر الموضوع وجزئيّاته، والمبادئ التصديقيّة وهي ذكر أعراضها التي هي موضوعات مسائل العلوم، والمقدّمات التي ترتّب عليها العلم وأدلّته من الأقيسه وغيرها، وذكر مقاصد وخاتمة، حيث قسّمناه على اُمور: وقبل أن نشرع في البحث عن الاُمور المذكورة، ينبغي أن نتعرّض مختصراً لتأريخ علم اُصول الفقه والمؤسّس له والمتقدّم في التدوين عنه، فنقول: {aأمّا عند العامّة:a} فقد صرّح جماعة من أعلامهم كابني خلكان وخلدون وصاحب (كشف الظنون) بأنّ أوّل من صنّف في اُصول الفقه هو الشافعي محمّد بن إدريس، ونقل عن كتاب «الأوائل» للسيوطي الإجماع عليه، لكن جاء في مقدّمة «فوائد الاُصول» أنّ أوّل من صنّف هو أبو يوسف القاضي، المتوفّى سنة 182 هـ والشافعي توفّى سنة 204 هـ، كما صرّح به ابن خلكان في ترجمته قائلاً: (إنّه أوّل من صنّف في اُصول الفقه على مذهب استاده أبي حنيفة)، كما يحتمل تقدّم محمّد
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست