نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 563
وأمّا بالنسبة إلى عالم الامتثال، فكانت المصلحة الواقعيّة مفروضاً مع قصدها الذي كان باختيار المكلّف؛ لأنّ القصد كان من أفعال النفس، وبفعله يصبح العمل حينئذٍ ذات مصلحة.
وهكذا يمكن دفع سائر الإشكالات المذكورة في المقام في قصد الأمر، والإجابة عنها بما ذكرناه في البحث السابق، فلا نحتاج إلى إعادتها.
فإمكان أخذ هذا القصد في المتعلّق ثابت بالأولويّة الحاصلة من أخذ قصد الامتثال في الأمر في البحث السابق، كما لا يخفى.
}
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 563