نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 565
في مقام الامتثال.
فعلى هذا التقدير، تكون الدواعي هنا شيئاً آخر غير ما هي التي تكون في سلسلة العلل، فتكون الدواعي الواقعة في سلسلة العلل، متفاوتة مع الدواعي الواقعة في سلسلة المعلول، فلا مجال للإشكال فيما لو تعدّد متعلّق الإرادة فيما إذا كان له داعياً.
{aوثانياً:a} إمكان جعل بعض المبادئ النفسانيّة من الحبّ وغيره من الدواعي في مثل تلك الموارد، ومورداً للأمر، فلا يكون حينئذٍ ما تعلّق به الأمر متّحداً مع ما تكون من الدواعي المذكورة.
ولكن الذي يُسهِّل الخطب، أنّا لا نحتاج إلى مثل هذه الاُمور، لما قد عرفت من إمكان أخذ قصد الأمر في نفس الأمر الواحد، بل وهكذا بأمرين، أو بالجمل الخبريّة أو غيرها، فلا نعيد.
}
نام کتاب : BOK29718 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 565