آن جمله- الم، غُلِبَتِ الرُّومُ‌ و پيش گوئى قرآن در آن سوره است و ساير آياتى كه خداوند وعده پيروزى ميدهد مثل آيه ششم سوره نور.

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‌ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ... است.

و بخش سوم كتابش در مورد نظم آيات و صناعات لفظى است و نفى شعر و سجع از آيات قرآنى. (وفيات الاعيان 3/ 400- اداب اللغه 2- اسرار البلاغه چاپ مصر).

چهارم: عبد القاهر جرجانى است كه دو كتاب در مورد اعجاز قرآن نوشته و در دسترس است بنام دلايل الاعجاز و اسرار البلاغه.

جرجانى اديبى است نحوى واژه‌شناس كه از پيشوايان اين علوم است و پايه‌گزار علم معانى بيان، ديگر آثارش- شرح الفاتحه و تفسير سوره حمد است.

العروض العمده در صرف- العوامل الماة كه بارها چاپ شده، المفتاح فى شرح الصحاح- وفاتش در سال 474 رخ داده.

عبد القاهر صرفا از جنبه لفظى و صناعات ادبى در قرآن به تحقيق پرداخته شعر نيز ميسروده. از همان آغاز كتابش مينويسد:

قال الشيخ الامام مجد الاسلام أبو بكر عبد القاهر عبد الرحمن بن محمد الجرجانى رحمة اللّه تعالى- الحمد للّه رب العالمين حمد الشاكرين و صلواته على محمد سيد المرسلين و على آله اجمعين. هذا كلام وجيز يطلع به الناظر على اصول النحو جملة ....

و ديگر به جنبه‌هاى معنوى و علمى و آينده‌نگرى قرآن توجه نكرده است صاحب كشف الظنون بعد از ذكر كتاب جرجانى از عبد المنعم اندلسى نيز