«بسم اللََّه الرحمن الرحيم»
وبه نستعين
الحمد للََّهربّ العالمين، والصلاة والسلام علىََ خير خلقه وأشرف بريّته محمّد وآله الطيّبين الطاهرين، لا سيّما بقيّة اللََّه في الأرضين وحجّته على العالمين، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلىََ قيام يوم الدِّين.
{aأما بعد:a} - فهذا جزء مبارك من المباحث الفقهية من دراسات مرحلة الخارج حيث قد جعلنا تعليقتنا وبيان مستنبطاتنا علىََ متن كتاب المحقّق الأوّل - أعلى اللََّه مقامه الشريف - المسمّىََ بـ «شرائع الإسلام» لسهولة تناوله وكثرة التعليقات عليه من فقهائنا رضوان اللََّه عليهم أجمعين.
ونسأل اللََّه تبارك وتعالى التوفيق والسداد، والهداية إلىََ طريق الخير والرشاد، ونعوذ به من الزلل في الأقدام، والاعوجاج في في الافهام وَ هُوَ اَلْقََاهِرُ فَوْقَ عِبََادِهِ وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً.
ونسأله بحق أوليائه المقربين، لا سيما بقية اللََّه في الأرضين، أن يحفظنا وينصرنا ويوفّقنا لبلوغ ما هو الحقّ والرضا عنده، وأن لا يجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا يسلط علينا من لا يرحمنا، بجاه محمّد وآله الطاهرين، صلوات اللََّه عليه وعليهم أجمعين، آمين يا رب العالمين.
وقد كان تاريخ الشروع يوم الأربعاء لخمس مضين من شهر ذي الحجّة الحرام، سنة ألف وأربعمائة وأربعة للهجرة النبويّة الشريفة.
بيد الأقل
محمّد علي العلوي الحسيني