responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 15
«الجواهر» بكونه بمعنى طلب الخير وإرادته، وذلك ليس ببعيد، فيحفظ اللفظ في حقيقته اللغوية في جميع الاستعمالات بحسب اختلاف متعلّقها، واللََّه العالم. فظهر ممّا ذكرنا عدم استبعاد دعوى أن لفظة «الصلاة» ليست بمعنى مطلق الدعاء، بل موضوعة لدعاء خاص، وهو دعاء الخير وطلبه، كما هو المراد من استعمال لفظة الصلاة في من قوله تعالى: وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاََتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ[1]، أي فادع لهم دعاء الخير، إذ الدعاء قد يطلق على الشرّ أيضاً، ولا تستعمل لفظة الصلاة للدلالة على ذلك، فمثل ذلك لا ينافي إطلاقه بصورة واحدة ومعنى فارد للََّه‌والملائكة والناس، ويكون الاستعمال فيه حقيقيّاً، لأنّ استعمال لفظ الصلاة مطلقاً، لايكون إلّابمعنى الدعاء أي طلب الخير، سواء اسند الى اللََّه أو إلى غيره، فلا يكون حينئذٍ اسنادها إلى كلّ إلّامن قبيل اسناد الكلي الى أفراده، مثل إطلاق لفظ الإنسان الى كلّ أفراده، فربما لا يكون من قبيل المشترك والمعنون، لعدم إمكان فرض معنى جامع يستعمل فيه حتّى يدّعى أنّه مجاز في الجملة، بل هو استعمالٌ للفظ في معناه الحقيقي، فليتأملّ. هذا تمام الكلام في البحث عن المعنى اللغوي.

وأمّا المقام الثاني: البحث عن معنى الصلاة عند الفقهاء

فقد وقع الخلاف في تعريف الصلاة بتعاريف كثيرة، فلا بأس بالإشارة إليها إجمالاً، وإنْ لم يسلم التعارف عن ورود النقض عليها بعدم الاطراد أو الإنعكاس. {aمنها:a} ما في «التذكرة» من تعريف الصلاة بأنّها التي ذات الركوع والسجود.

[1] سورة التوبة: 103.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست