responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 38
وهكذا ثبت أنّ ذلك أيضاً - أي حذفها في السفر وجعلها ستّ ركعات - صار من ضروريّات مذهبنا، لأنّ العامّة لا يوجبون الحذف، بل يجوّزونه، وبعضهم - كالحنفيّة - يذهبون إلى أنّه يجوز الحذف، إلّاأنّه إذا لم يحذف يستحق العذاب، وبعضهم يقولون إنّه لا عقوبة في ترك ذلك كالمالكية والحنابلة، فراجع مصادرهم. وفي الإشارة: ما اتّفقت عليه الإماميّة قال المصنف بأنّه: «يسقط من كلّ رباعية في السفر ركعتان» وهما الأخيرتان اللّتان زادهما رسول اللََّه صلى الله عليه و آله، بل ومثله صلاة الخوف على ما ستعرف في موضعه إن شاء اللََّه تعالى. ثمّ أعلم أنّه قد اختلف رأي الأصحاب في أفضلية هذه الصلوات الخمس، وأنّه ما المراد من الوسطى التي عدّت أفضل الصلوات، خاصّةً بعد ورود النصّ على ذلك في كتاب اللََّه العزيز، في سياق الأمر بالمحافظة على جميعها عموماً، والوسطى‌ََ خصوصاً، في قوله تعالى {/«حََافِظُوا عَلَى اَلصَّلَوََاتِ وَ اَلصَّلاََةِ اَلْوُسْطى‌ََ»[1]./} فقد احتمل بعضٌ أن يكون المراد هو صلاة الظهر - كما عليه الشيخ رحمه الله مدّعياً عليه الإجماع - لما ورد فيه نصّ صحيح مثل، ما في الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في حديثٍ، قال: «قال تعالى: حََافِظُوا عَلَى اَلصَّلَوََاتِ وَ اَلصَّلاََةِ اَلْوُسْطى‌ََ وهي صلاة الظهر، وهي أوّل صلاة صلّاها رسول اللََّه صلى الله عليه و آله، وهي وسط الصلاتين بالنهار،

[1] سورة البقرة: 239.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست