responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 392
والمماثلة بين الفي‌ء الزائد والظلّ الأوّل، وقيل: بل مثل الشخص.ك أعلم أنّه وقع الخلاف بين الأعلام في بيان المراد من تعبير صيرورة الظلّ مثل الشي‌ء، وهل المراد مثل ما بين الفي‌ء الزائد وبين ما بقي من الظل من الشاخص، كما عليه الشيخ في «التهذيب» وفخر المحقّقين فيما حكي عن «الإيضاح»، بل نسبه إلى كثير من الأصحاب، وإن قال في «الجواهر»: إنّا لم نتحقّقه. أو كان الظل الزائد فقط إلى مثل الشاخص المنصوب مقياساً للوقت، كما عن «المعتبر» و «جامع المقاصد»، بل المشهور عليه، كما عن «الذكرى» و «كشف اللثام» و «المصابيح»، بل في «الجواهر»: أنّ القائل به هو الأكثر. فلا بأس بالإشارة إلى الروايات وملاحظة دلالتها. والأولى أن نشير أوّلاً إلى ما تمسّك به الشيخ في «التهذيب» بكون المراد من المماثلة، هو كون ظل الزائد - المسمّى‌ََ بالفي‌ء مثل الظل الباقي من الشاخص عند الزوال، وعلى هذا التقدير يرجع الضمير في قوله: (يصير الظلّ مثله) إلى نفس الظل، لا إلى الشي‌ء الذي كان الظلّ له. ووافقه على ذلك فخر المحقّقين، بل نسب الى المصنف كما هو ظاهر كلامه في «الشرائع»، لأنّه نَقَل القول الثاني بلفظ (قيل) المشعر بتمريضه عنده، وإن قال المحقّق الهمداني: وهو لا يخلو عن تأمل. وكيف كان فإنّ الأخبار التي يمكن أن يستدل بها للشيخ هي: الرواية النبويّة المرسلة التي رواها العلّامة - على ما قيل - وهو على ما في‌
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست