responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 400
أمّا قول المشهور:a} وهو بلوغ الفي‌ء الزائد على مثل الشاخص المنصوب مقياساً للوقت، تمسّكاً بالحديث الذي رواه العلّامة - المشابه لما في «عوالي اللئالي» - وقد نقلناه في أوّل البحث، باحتمال دلالته على مذهب الشيخ رحمه الله وقد عرفت عدم دلالته، لما ورد فيه من قوله: (حين كان كلّ شي‌ء بقدر ظلّه) أو (حين كان ظلّ الشي‌ء مثله)، وهكذا في (مثليه)، الظاهر في إرجاع الضمير إلى الشي‌ء، وهو الشاخص لا إلى الظلّ. وممّا يدل على ذلك - الذي كان فيه لفظ (المثل) - الخبر المروي عن زرارة، قال: (سألت أبا عبداللََّه عليه السلام عن وقت صلاة الظهر في القيظ، فلم يجبني، فلمّا أن كان بعد ذلك قال لعمر بن سعيد بن هلال: أنّ زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ، فلم أخبره، فخرجت من ذلك (فحرجت كما في «الاستبصار») فاقرأه منّي السلام، وقل له: إذا كان ظلّك مثلك فصلّ الظهر، وإذا كان ظلك مثليك فصلّ العصر)[1]. والمراد من (ظلّك) إمّا أن يكون ظلّ قامتك، وهو قامة الإنسان، أو كان مشيراً إلى الظلّ الموجود عنده في الشاخص، وهو بعيدٌ، مع أنّه لا يوجب الفرق بين المعنيين في مقدار الظلّ، لأن ظلّ كلّ شي‌ء بحسب الطول والقصر مطابق لارتفاعه. وكيف كان، فقد أسند الظل إلى القامة والشاخص في المثل والمثلين، لا

[1] وسائل الشيعة: الباب 8 من أبواب المواقيت الحديث 13.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست