responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 399
كي ينافي المثل والمثلين. وكيف كان، فالتقدير إنما كان من إبتداء الفي‌ء الحادث لا الجمع بينه وبين الزائد، بل في «الجواهر» دعوى الإجماع على ذلك بقوله: (بل لم يقل أحدٌ بذلك، بل عن «الخلاف» نفي الخلاف في ذلك. نعم ذكره بعضهم احتمالاً معترفاً بعدم التأمّل به، في قولهم: (يصير ظلّ كلّ شي‌ء مثله). وفيه: إنّه يلزم عليه الإضطراب والإختلاف المترتّبان على كلام الشيخ أيضاً، كما هو واضح. بل قد يدفع بعض الاختلاف المترتّب على كلام الشيخ، بأنّ قصر الظلّ في بعض الأماكن، وطوله في آخر، لا يتفاوت بالنسبة إلى صيرورة الفي‌ء مثله، ففي مقامٍ يكون مثل الظل القصير يكون كذلك في المقام الآخر، ضرورة كون المتجدّد كالباقي، بخلاف هذا القول. وعلى كلّ حال، فهو واضح الضعف بالنسبة إلى المختار، فينبغي إرصاد رأس الظلّ الباقي عند الزوال، حتّى لا يختلط السابق والحادث) انتهى ما في «الجواهر». وقد عرفت من كلامه وجود الإجماع على خلافه، ولم نجد إلى الآن من صرّح بذلك، مع أن مقتضى ظاهر حديث يونس فيما إذا قلّ الظلّ الباقي عن الذراع أو كثر، هو جعل مجموع الظلّين البالغ قدر الذراع ملاكاً للظهر، والذراعين للعصر، فصار ذلك أيضاً إشكالاً آخر على الرواية بكونها مخالفاً للإجماع بالنسبة الى هذه الفقرة.
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست