نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 402
فقلت: هذا تطلب؟
قال: نعم، فأخذ العود، فنصبه بحيال الشمس، ثم قال:
إنّ الشمس إذا طلعت كان الفيء طويلاً، ثم لا يزال ينقص حتّى تزول، فإذا زالت زادت، فإذا استبنت فيه الزيادة فصلّ الظهر، ثم تمهّل قدر ذراع وصلّ العصر)[1].
ومثله حديث علي بن أبي حمزة[2] ومرسلة الصدوق[3].
بل قد وردت فيبعض الأخبار الاستفادة من حائط مسجد رسولاللََّه صلى الله عليه و آله، الذي هو أيضاً يكون شاخصاً لتعيين الظلّ، وقد سمّى ذلك بالقامة، وهو كما يستفاد من حديث إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
(كان رسول اللََّه صلى الله عليه و آله إذا كان الفيء في الجدار ذراعاً صلّى الظهر، وإذا كان ذراعين صلّى العصر.
قلت: الجدران تختلف، منها قصيرٌ ومنها طويل؟
قال: إنّ جدار مسجد رسول اللََّه صلى الله عليه و آله كان يومئذ قامة، وإنّما جعل الذراع والذراعان لئلا يكون تطوّع في وقت فريضة)[4].
حيث يستفاد منه أيضاً بأنّ وجه تسمية القامة بالذراع، كان من جهة أنّ جدار مسجد رسول اللََّه صلى الله عليه و آله كان مساوياً له، ولذلك جعل الملاك في جميع
[1] وسائل الشيعة: الباب 11 من أبواب المواقيت الحديث 1.P
[2] وسائل الشيعة: الباب 11 من أبواب المواقيت الحديث 2.P
[3] وسائل الشيعة: الباب 11 من أبواب المواقيت الحديث 3.P
[4] وسائل الشيعة: الباب 8 من أبواب المواقيت الحديث 28.P
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 402