نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 403
الموارد بالذراع، حيث أريد من القامة هو الذراع، والذراع عبارة عن قدر القدمين الذي هو سُبعي قامة الشاخص الذي كان بقدر قامة الإنسان، وقد ورد في بعض الأخبار أنّه بقدر مربض عَنز، وهو كما في حديث عبد اللََّه بن سنان، عن أبي عبداللََّه عليه السلام في حديثٍ، قال:
(كان حائط مسجد رسول اللََّه صلى الله عليه و آله قبل أن يظلّل قامة، وكان إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عَنز صلّى الظهر، فإذا كان ضعف ذلك صلّى العصر)[1].
وكون الذراع والذراعين هو القامة والقامتين مستفادٌ من حديث علي بن حنظلة[2] الذي رواه من «كتاب علي عليه السلام».
ولذلك يظهر أنّ استعمال لفظ (القامة) و (القامتين) في أخبار كثيرة في الباب الثامن من «الوسائل» هو الذراع، كما أنّ ذلك المقدار هو المقصود من العود الذي قد عيّن مقداره في حديث ابن أبي حمزة المتقدّم بثلاثة أشبار، حيث أنّ شبره يدخل تحت الأرض وشبرين منه المساوي للذراع يبقى فوق الأرض، كما يظهر ذلك من صراحة مرسلة الصدوق المتقدّمة، حيث جعل طول العود ذراع وأربع أصابع، فقال: (فتجعل أربع أصابع في الأرض) الحديث.
وهكذا يمكن الجمع بين هذه الأخبار واتّحاد مضامينها من حيث بيان مقدار الظلّ، حيث يساعد مع ذكر القامة والقامتين والذراع والذراعين، بل والقدمين وأربعة أقدام، المساوي للذراع والذراعين، حيث يساوي مع تعبير ظل
[1] وسائل الشيعة: الباب 8 من أبواب المواقيت الحديث 7.P
[2] وسائل الشيعة: الباب 8 من أبواب المواقيت الحديث 26.P
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 403