نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 416
ومثله في بيان آخر الوقت للعصر حديث عبيد اللََّه بن علي الحلبي[1].
ومعنى الموتور: هو من كان ضيفاً عند أهل الجنّة، وليس له فيها منزل وأهل، كما ورد هذا التعبير في حديث أبي سلام العبدي، قال:
(دخلت على أبي عبداللََّه عليه السلام، فقلت له: ما تقول في رجل يؤخّر العصر متعمِّداً؟
قال: يأتي يوم القيامة موتوراً أهله وماله.
قال: قلتُ: جعلت فداك، وإنّها كان من أهل الجنة؟
قال: وإن كان من أهل الجنّة.
قال: قلت: فما منزله في الجنّة؟
قال: موتور أهله وماله، تضيّف أهلها ليس له فيها منزل)[2].
فإنّه لا يدل إلّاعلى بيان خاصية من أخّر العصر إلى هذا الوقت، وهو إشارة إلى أنّ أثر التأخير هو هكذا.
فأمّا دلالتها على عدم جواز التأخير إليه، أو كان هذا هو آخر الوقت وغير ذلك، غير معلومٍ.
بل في «الجواهر» دلالة هذه النصوص على كون هذا آخر وقت الفضيلة أولى، لمناسبته مع الموتورية، أي من لا يكون له أهل ومال في الجنّة، وكان ضيفاً عند أهلها.
[1] وسائل الشيعة: الباب 9 من أبواب المواقيت الحديث 10.P
[2] وسائل الشيعة: الباب 9 من أبواب المواقيت الحديث 8.P
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 416