ونوافلها في الحَضَر أربع وثلاثون ركعة على الأشهر، أمّا الظهر ثمان - وقيل العصر مثلها - وبعد المغرب أربع، وعقيب العشاء ركعتان من جلوس، تعدّان بركعة، واحدى عشر صلاة الليل مع ركعتي الشفع والوتر، وركعتان للفجر.ك
في أعداد النوافل
أقول: البحث عن النوافل يقع في مقامين:
الأوّل: عن النوافل حين الحضر
والثاني: عن النوافل في السفر
{aوأمّا الكلام في المقام الأوّل:a} فإنّه يشتمل على البحث عن عدّة أمور وهي:
{aالأمر الأوّل:a} في عدد النوافل، فإنّ الاختلاف فيها - حسبما هو مذكور في كتب الأصحاب والمتداول بينهم - يكون مع أربعة، والسبب فيه هو الاختلاف في لسان الأخبار الواردة فيه.
{aالوجه الأوّل:a} هو ماذهب إليه المصنف، من اعتبار كون عدد النوافل في الحضر أربع وثلاثون ركعة، دون احتساب الفرائض، ومعها تصير إحدى وخمسين ركعة، ولذلك ترى الإختلاف في لسان الأخبار بهذين التعبيرين، تارة: بأربع وثلاثين ركعة، واُخرى: بإحدى وخمسين وهذا هو الأشهر نصّاً وفتواً، بل هو المشهور نقلاً وتحصيلاً، كما في «الجواهر»، بل في «فوائد الشرائع» أنّه المعروف في المذهب.
بل في «المختلف» و «الذكرى» و «المدارك»، أنّه لا نعلم فيه مخالفاً، وفي «الدروس» عليه فتوى الأصحاب، ونحوه في «كاشف الرموز» مع تغيير كلمة